تقلبات جوية متوقعة الأيام المقبلة وانخفاض درجات الحرارة إحباط تهريب 71 كيلو قات في جازان هدف يفصل ماوليدا عن تحطيم رقم سليماني عمر السومة يضع بصمته الأولى بقميص العروبة مدرب ضمك: أطمح للفوز على الهلال العروبة يتقدم على الوحدة في الشوط الأول عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
أقامت جمعية الفصام، مساء يوم الأحد، الملتقى الإعلامي تحت شعار “هل الفصام وصمة؟!” والذي عقد في فندق الفورسيزون- قاعة باريس، بحضور إعلامي بهيج؛ وذلك لإيصال صوت مرضى الفصام وأسرهم للمجتمع.
وبدأ الحفل بكلمة من الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، رئيسة مجلس الإدارة في الجمعية، حيث أعربت عن سرورها بعقد هذا الملتقى، موضحةً بأنه يجب على المجتمع احتواء هذه الفئة؛ لأنهم بحاجة إلى دعم مادي ومعنوي.
كما وجهت بأن الجمعية تفتح أبوابها للمتطوعين والمتطوعات من أبناء هذا الوطن الغالي في جانب البحث الميداني لمساعدتهم، وإيصال صوتهم لجميع شرائح هذا الشعب الكريم.
وبعد ذلك تفضل الدكتور إبراهيم الخضير بكلمةٍ أشاد فيها بأنه من المؤسسين القائمين على هذه الجمعية منذ تأسيسها منذ عام ١٤٣١هـ، وهي الجمعية الوحيدة التي تعنى بهذه الفئة في الشرق الأوسط، ولها دور كبير وفعال في مساعدة أسر مرضى الفصام إلى جانب الطب النفسي وتوظيفه في الجمعية تحت إشراف أخصائيين متخصصين في هذا المجال.
كما عبَّرَ عن شكره وامتنانه للأميرة سميرة والأميرة نورة لوقفتهم الحانية بجانب الأسر المتعففة من مرضى الفصام.
وعرض فيديو تعريفي عن الجمعية وخدماتها، تلاه جلسة حوارية مع أحد الأسر المستفيدة في الجمعية من مرضى الفصام، ثم تفضلت الأميرة نوره بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود المسؤولة عن لجنة دعم الأسر في الجمعية لتبين معاناة بعض الأسر التي تصنف تحت خط الفقر، وهم ٩٨% من الأسر المستفيدة من أسر مرضى الفصام وحاجتهم الماسة للمساعدة ومد يد العون لهم.
ودعت إلى التكاتف والتعاون معهم، مرحبةً بالأفكار والمقترحات التي تساعد في رفع معاناتهم.
كما عرض بعد ذلك فيلم مرئي عن الإنجازات التي قامت بها الجمعية منذ تأسيسها، ثم قُدِّمَتْ جلسة حوارية أخرى مع الدكتور سعيد كدسه استشاري في الطب النفسي، حيث قام بالإجابة مشكورًا على الأسئلة التي ألقاها الإعلاميين نهاية الجلسة الحوارية.
وفي ختام هذا الملتقى، كُرّمَ الرعاة الذين قاموا على إنجاح هذا الملتقى والقائمين على أعمال الجمعية والداعمين لها.
يذكر أن الناشط الاجتماعي حسام بن حسين هو من قام بتقديم فقرات هذا الملتقى.