تفاصيل الفضيحة الجنسية المشينة التي وقعت في مقر جائزة نوبل للأدب

الجمعة ٤ مايو ٢٠١٨ الساعة ٥:١٣ مساءً
تفاصيل الفضيحة الجنسية المشينة التي وقعت في مقر جائزة نوبل للأدب

قررت اللجنة القائمة على جائزة نوبل الأشهر في العالم، حجب تكريمها للفائز في فرع  الأدب، وذلك بعد مزاعم الإساءة الجنسية وغيرها من القضايا التي أثرت على صورة الأكاديمية السويدية التي تختار الأشخاص أو الهيئات التي تُكرم على تفوقها في العديد من المجالات العالمية.
وسلطت مجلة التايم الأميركية الضوء على الأزمة التي أدت إلى حجب الجائزة، حيث قالت إن حالة من العداء الداخلي قد اندلعت في الأكاديمية السويدية بسبب فضيحة إساءة مرتبطة بجان كلود أرنو، وهو شخصية ثقافية رئيسية في السويد، وهو أيضًا زوج الشاعرة كاتارينا فروستنسونوهي عضو في الأكاديمية.
واعترفت الأكاديمية لاحقًا في تقرير بأن “صفوفها شهدت سلوكًا غير مقبول في شكل علاقة غير مرغوب فيها” وقعت في مقراتها.
وأدت تلك الواقعة الجنسية المشينة، إلى حالة من الانقسام الواضح بين أعضاء الأكاديمية البالغ عددهم 18، خاصة فيما يتعلق بمساندة الأشخاص الذين ضلعوا في تلك الأزمة من عدمه، إضافة إلى كيفية مواجهة تلك المشكلة على مستوى الإعلام.
ووفقًا للمجلة الأميركية، فإن بهذا القرار ستكسر جائزة نوبل عادة تستمر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث لم تتوقف الأكاديمية السويدية العريقة عن منح أي من جوائزها لعام واحد منذ عام 1945، وتحديدًا بعد انتهاء الحرب العالمية والصراعات العسكرية التي كادت أن تودي بالعالم للهلاك.
وقالت الأكاديمية اليوم الجمعة إن جائزة 2018 ستقدم في 2019، وتم اتخاذ القرار في اجتماع أسبوعي في ستوكهولم باليوم السابق، على أساس أن الأكاديمية ليست في وضع لاختيار الفائز بعد سلسلة من مزاعم الإساءة الجنسية والمالية التي نالت منها على مدار الفترة الماضية.
وقال أندرس أولسون، السكرتير الدائم للأكاديمية، في بيان: “نجد أنه من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الجمهور في الأكاديمية قبل الإعلان عن الفائز التالي”، مشددًا على أن الأكاديمية تعمل “من منطلق احترام الفائزين في الأدب السابقين والمستقبلين ومؤسسة نوبل وعامة الناس”.
وبطبيعة الحال دخل الروائي البريطاني المولود في اليابان كازو إيشيغورو الفائز بالجائزة العام الماضي موسوعة جينيس، وذلك بعد أن نجح في الاحتفاظ على لقب آخر من حصل على جائزة نوبل للأدب لمدة عامين.

إقرأ المزيد