وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
في واحدة من أغرب الجرائم على الإطلاق في العالم، لا تزال شرطة تورنتو في كندا تسعى من أجل كشف هوية قاتل قام بفعلته عام 1991، أي قبل 27 عامًا، غير أن العديد من العوامل والأسباب تضافرت لتأجيل الحسم فيها إلى الآن.
ووفقًا لشبكة CTV الكندية، فإن الشرطة في المدينة الشهيرة لا تزال عاجزة عن تحديد هوية قاتل لوري مارلين في منطقة بلو ستريت بمدينة تورنتو، فالفتاة التي كانت تبلغ من العمر حينها 21 عامًا، عثر على جثتها شبه عارية في موقف خاص للسيارات بإحدى المدارس الثانوية في المنطقة.
ومنذ العثور على الجثة كثفت الشرطة من المدينة من جهودها للقبض على مارلين التي – وفقًا للتحقيقات كانت تعمل بائعة للهوى-، فسير التحقيقات أوصل الشرطة إلى العديد من الخيوط التي افتقدت أيضًا إلى الربط الحاسم فيما بينها، وهو الأمر الذي فشلت الشرطة في عمله حتى الآن.
في البداية كانت الأزمة في أن تعثر الشرطة على أدلة ترشدها على هوية القاتل، وبعد أن عثرت عليها، لم تكن الإمكانات التقنية المتاحة في ذلك الوقت تساعدها في الوصول إليه، خاصة وأن عملية تحليل الحمض النووي DNA والعمل وفقًا لبنك من الأحماض على مستوى كافة الموجودين في البلاد لم تكن معروفة قبل 27 عامًا.
وعلى الرغم من قيام الشرطة الكندية بكافة الإجراءات التي تؤهلها للقبض على القاتل، إلا أن ذلك لم يلوح في الأفق، إلا بعد ظهور التقنيات الحديثة الخاصة بتحليل الحمض النووي، والتي ساعدت الشرطة بشكل واضح، غير أن عقبة أخرى حالت دون ذلك.
العقبة كانت عندما حاولت الشرطة في أوتاوا أن تقارن تلك بيانات الحمض النووي مع البنك الموجود لديها، حيث لم تعثر على هوية الجاني، الأمر الذي غيّر مجريات التحريات، لتحاول الشرطة أن تصل إلى اسم القاتل دون الاستدلال على هويته.
ولجأت الشرطة إلى الجمهور لمساعدتها في حل اللغز والإبلاغ عن أي معلومات تتعلق بهذا الأمر، وهو ما قد يساعد الشرطة في التوصل إلى اسم القاتل بعد أن تمكنت من تحديد هويته.