لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
علقت شبكة بلومبيرغ على تعهد وزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور خالد الفالح، بإعادة انضباط أسعار النفط العالمية خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك بعد أن تأثرت بانسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي الإيراني، ومن ثم تطبيق إعادة فرض العقوبات الاقتصادية مجددًا ضد طهران.
وأشارت الشبكة الأميركية، في سياق تقريرها الذي تناول تصريحات الفالح، أمس الجمعة، إلى أن المملكة مارست دورها في ريادة صناعة النفط العالمية، وأبدت حرصها على اتخاذ القرارات المناسبة لاستعادة توازن الأسواق العالمية في الأشهر الستة المقبلة.
وبيَنت بلومبرغ أن القرارات السعودية تأتي على عكس المبادئ التي قام عليها التحالف النفطي مع روسيا، والذي بدأ بشكل فعلي في عام 2016 بالاتفاق على خفض إنتاجية النفط، ثم تم تمديده ليشمل العام الجاري، وهو ما أسهم بشكل فعلي في استنزاف المخزونات العالمية الضخمة على مدار الأشهر الماضية.
وأرجعت الشبكة الأميركية وصول أسعار النفط إلى هذا المستوى إلى العديد من العوامل، أهمها منع إيران من تسويق إنتاجها النفطي، بالإضافة إلى انهيار صناعة النفط بشكل واضح في فنزويلا، الأمر الذي أسهم في نقص واضح بالمعروض خلال الفترة الماضية.
وتدور في الوقت الحالي محادثات رفيعة المستوى بين كبار منتجي النفط وعلى رأسهم السعودية وروسيا حول ما يمكن القيام به لضبط وتيرة أسعار النفط عالميًا خلال الفترة المقبلة، لاسيما في أعقاب وصول سعر البرميل إلى 80 دولاراً.
وقالت شبكة بلومبيرغ الأميركية: إن النية تتجه لمناقشة اقتراح بزيادة الإنتاج اليومي العالمي من النفط بمقدار مليون برميل، ومن ثم إتاحة الفرصة للسوق من أجل العودة للتوازن مجددًا، لاسيما في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني.
قبل انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية الإيرانية، أجرت إدارة ترامب محادثات مع الدول الكبرى المنتجة، التي يعتقد على نطاق واسع أنها ضمت السعودية، بشأن التدخل لتخفيف أي نقص محتمل في السوق وعلاج ارتفاع الأسعار الناتج عن انخفاض الصادرات الإيرانية بفعل العقوبات الاقتصادية التي تمت إعادة فرضها مجددًا من قبل الولايات المتحدة الأميركية.
وذكر وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك أن روسيا ستناقش مع أوبك في يونيو ما إذا كان من المناسب تقليص خفض إنتاج النفط تدريجيًا، مؤكدًا أن أي قرار يجب أن يسترشد بحالة السوق وقت اتخاذه أو الاتفاق عليه.
وقال ألكسندر نوفاك، وزير النفط الروسي خلال تصريحات أبرزتها وكالة إنترفاكس في بلاده، إن روسيا والسعودية ستناقشان كيفية الاستجابة للارتفاع الأخير في أسعار النفط العالمية، مضيفا أن البلدين اللذين توسطا في التوصل إلى اتفاق عالمي لإنتاج النفط سيكون لديهما “موقف مشترك”.