برئاسة الفيصل.. مراكز الأحياء تستعرض تجربتها في مكة

الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٨ الساعة ٣:٣٠ مساءً
برئاسة الفيصل.. مراكز الأحياء تستعرض تجربتها في مكة

قدّم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس مجلس إدارة جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – نظير ما تحظى به المنطقة من رعاية واهتمام في جميع المجالات.
ولدى ترؤس أمير منطقة مكة المكرمة اجتماع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ، جدد سموه التأكيد على دور الأمير عبد المجيد بن عبدالعزيز، يرحمه الله في وجود مراكز الأحياء التي بدأها من المدينة المنورة، حين كان أميراً لها، ونقل تجربتها معه – يرحمه الله – إلى مكة المكرمة، مضيفاً ” نسأل الله له الرحمة وأن يجعل هذا العمل في ميزان حسناته .
كما ثمّن الأمير خالد الفيصل ،دور مراكز الأحياء خصوصاً في محافظة جدة مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، نظير ما حققته المراكز في المحافظة من نجاح ، مستدلًا سموه بإنشاء مركزين نموذجيين في حيّي المنتزهات والصفا، حاثاً المسؤولين في العاصمة إلى المقدسة والطائف على محاكاة التجربة وتطوير العمل والارتقاء به في سبيل الوصول للأهداف المنشودة كي تؤدي مراكز الأحياء الدور المناط بها تجاه الإنسان والمكان.
وتخلل الاجتماع استعراض إنجازات جمعية مراكز الأحياء خلال العام الميلادي الماضي في العاصمة المقدسة وجدة والطائف، ومن أبرزها تنظيم قرابة 8 آلاف فعالية، إضافة لاستقطاب أكثر من 17 ألف متطوع، فيما وصل عدد المستفيدين من برامج وأنشطة المراكز قرابة 4 ملايين مستفيد من الجنسين ، وركزت على 5 محاور شملت غرس قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية، وتنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين، وتبني أفضل الممارسات في مجالات البيئة والصحة والسلامة، وتطوير قدرات الجمعية لتصبح مؤسسة عصرية وأخيرًا عقد الشراكات الاستراتيجية .
وبحسب عرض أمانة جمعية مراكز الأحياء فإن من الجهود أيضاً تنفيذ عدة أنشطة يأتي في مقدمتها مشروع تعظيم البلد الحرام الذي استفاد منه نحو مليوني حاج، كما قدّمت الجمعية الدعم لأكثر من 749 مستفيدة من الأسر المنتجة .
يشار إلى أن مراكز الأحياء تركز على جانبي بناء الإنسان وتنمية المكان عبر إنشاء مقار متكاملة داخل الأحياء، تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى، تعتمد مبدأ المشاركة الفعالة لسكان الحي بغية تحفيز روح المواطنة بين شرائح المجتمع، وملء أوقات الفراغ لسكان الأحياء فيما يعود بالنفع على الجميع، إضافة إلى مناقشة احتياجات الأحياء وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة لها ، وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي.