إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا خطة برشلونة بشأن العودة لـ”كامب نو” مهددة بالفشل اختتام منافسات الكؤوس بأشواط الهواة المحليين في مهرجان الصقور نحلّق بالضاد.. شعار طيران ناس احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية تشكيل مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا
في جلسة مصارحة ومكاشفة، وبكل تلقائية، استعرض الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق، جوانب من حياته الخاصة وذكرياته في الطفولة مع والده، مبيناً أن نشأته في العاصمة اللبنانية بيروت علّمته قبول الاختلاف والرأي الآخر.
وتابع الأمير عبدالرحمن بن مساعد في مقابله مع برنامج “يا هلا” أمس الاثنين حول طفولته: “جئت المملكة من بيروت وعمري 8 سنين وتشكّلت الطفولة هناك، وهذا رسّخ في العقل الباطن قبول الاختلاف وقبول الآخر، والنشأة في فترة الطفولة كانت عادية بسيطة، كنا نسكن في شقة متوسطة الحجم ببيروت، وهذا ترك تأثيراً في النشأة عندي”.
واستعاد الأمير ذكرياته مع والده، حيث تحدث عنها في حالة شجن شديدة: “إن شهر رمضان يذكرني بوالدي بشكل أكبر من أي شهر آخر، لأنه كان زاهداً، كان عابداً شديد الحنو على اليتامى، القرآن جزء ومكون أساسي في حياته، كان رجلاً صلباً، مهما تمر عليه أحداث كان صلباً، غريب الصمود”.
وأضاف أنه حفظ القرآن وتعلم اللغة العربية السليمة في وقت مبكر من كثرة ما كان يقرأ القرآن مع والده، لافتاً إلى أن والده كان يختم القرآن في شهر رمضان 10 مرات، مشيراً إلى أن والده كانت له سجدة طويلة في “الوتر” كان يدعو فيها لأخواته وللملك عبدالعزيز وبلده بالعز والنصر والتمكين.
وفيما يخص لقب “الأمير” أكد بن مساعد: “لم أستفد من لقب (الأمير) ولا أستخدمه كثيرا.. أنا في جميع تعاملاتي الشخصية عبدالرحمن بن مساعد فقط، وأعتز باللقب من جانب واحد: هو أنني ورثته من رجل عظيم أسّس مملكة عظيمة على الدين والعدل والمحبة هو الملك عبدالعزيز”، مؤكداً أن اللقب إن لم تضف له شيئاً فهو عبء.