شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
أثارت شجاعة طفل صغير انتباه العالم، فبعد أن وصل لعلمه بأن حياة شقيقيه التوأم تتوقف على عملية جراحية لجزء من جسمه؛ لم يتأخر عن تلبية هذا النداء، مؤكدًا أنه سيصبح “بطلًا لهما”.
الحالة التي أبرزتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، كانت لولد يُدعى مايكل يماسي، يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، وأوقعته الظروف في اختبار صعب قد لا يتحمله العديد من الأشخاص الناضجة، حيث عانى أخواه من مرض نادر في نظام المناعة، من صفاته أنه يجعل الطفل يواجه خطر الموت إذا ما تمت إصابته بأي فيروس، بما في ذلك البرد.
علاج تلك الحالة الوحيد يكمن في عملية نقل نخاع العظام من شخص يتوافق جينيًا مع التوأم، ومن بين العديد من الأشخاص في العائلة، لم تتوافق العوامل الوراثية إلا مع الطفل ذي الأربع سنوات، ليقع اختيار الأطباء عليه ليكون منقذ الطفلين.
ولم تكن الصعوبة في الأمر تكمن في التأهيل الطبي أو الآثار التي قد تترتب على العملية، ولكن كان في مجرد التفكير بمهمة إقناع طفل صغير بأن يخضع لتلك العملية الخطيرة، حيث يرفض معظم الأطفال حتى الخضوع لأي كشف طبي باستخدام المعدات الطبية الاعتيادية مثل السماعة.
شجاعة الطفل التي أثارت إعجاب العالم ظهرت عندما أفهمته أمه الأمر، وشرحت له دوره وكيف اختارته المقادير لإنقاذ أخويه، وهو الأمر الذي استوعبه الطفل بشكل واضح وبدا متقبلاً بكل شجاعة للعب هذا الدور العظيم، حيث استمد الطفل شجاعته من الأفلام التي كان يشاهدها، والتي في الغالب تُركز الدائرة على بطل شجاع.
وقرر مايكل أن يكون بطل التوأم ويقدم لهما فرصةَ الحياة، مؤكدًا أنه سيساعدهما في مقاومة الأمراض بكل شجاعة، ليكون هو “بطلهم المفضل” عندما يكبران.