طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت لقطات من الأقمار الصناعية أن أحدث تجارب كوريا الشمالية النووية، والتي أجرتها قبل أن تقطع على نفسها عهدًا أمام المجتمع الدولي بإيقاف مثل هذه التجارب، قد ساهمت في انتقال بعض أجزاء أحد الجبال في منطقة التجارب بكوريا الشمالية.
ووفقاً لبعض اللقطات التي عرضتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن بعض الصور التي تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية، تم تحليلها عن طريق الخبراء للوصول إلى إجمالي حجم الآثار الناتجة عن أحدث تجارب كوريا الشمالية النووية، والتي تم إجرائها في سبتمبر عام 2017 في موقع الجار المعروف باسم بيونغ يي، ليكتشفوا أن تلك القنبلة كانت لها قوة شديدة للغاية.
وأثرت تلك القوة النووية الجبارة، والتي يرجح الخبراء أنها تعادل قوة قنبلة ناغازاكي التي ألقيت في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية بمقدار 10 مرات، الأمر الذي ساهم في تزحزح جبل مانتاب الشهير في كوريا الشمالية بعض أمتار عن موضعه، وهو ما تم رصده عبر صور القمر الصناعي الأخيرة.
ويُقدِّر الباحثون أن قوة الانفجار كانت تتراوح ما بين 120 إلى 304 كيلو طن، أي ما يعني 10 أضعاف قوه القنبلة التي أسقطت علي ناغازاكي، كما كشفت الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية أن الجبل انتقل جنوبًا بنحو 11.5 قدم (3.5 متر) وانكمش بمقدار 1.6 قدم (0.5 متر).
وشهد الخبراء أيضاً علامات تدل على أن الانفجار الضخم ربما يكون قد تسبب في انهيار متاهة الأنفاق الجوفية؛ ما أثار مخاوف بشان استقرار الجبل.
كان هذا هو الاختبار الخامس الذي يتم إجراؤه في الموقع، الأمر الذي أدى إلى حالة من القلق لدى العلماء، والذين حذروا من إمكانية أن يتسبب التغير الهيكلي للجبل في كارثة بيئية.
يذكر أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد زار جارته الجنوبية خلال الشهر الماضي والتقى بنظيره مون جاي إن، في زيارة أعادت الآمال مجددًا لتلك المنطقة في إمكانية تجنب الصراعات العسكرية ذات الطابع النووي، والعودة مجددًا للتفاوض بين الكوريتين بمباركة من الولايات المتحدة الأميركية، والتي من المتوقع أن يجتمع رئيسها دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي خلال الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما أوردت بعض التقارير الإعلامية.