طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نظمت وزارة الثقافة والإعلام مساء أمس الخميس حفل إفطار الصحفيين العرب بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، وذلك بفندق الدار البيضاء جراند بجدة.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بالقرآن الكريم ثم شاهد الحضور فيلمًا عن إنجازات وزارة الثقافة والإعلام خلال عام.
بعدها ألقى وزير الثقافة والإعلام كلمة رحب فيها بالحضور لتلبيتهم مبادرة الوزارة الهادفة للالتقاء في هذا الشهر الفضيل بمدينة جدة أقرب المدن إلى مكة المكرمة.
وبيّن الدكتور العواد، أن الهدف من هذا اللقاء هو تجديد المحبة والتواصل وليس هناك أجندة رسمية له، متمنيًا أن يستمر لأعوام عديدة وأن يكون سنة حسنة، وأن يكون هناك إفطار دائم لوزارة الثقافة والإعلام، وهذا العام حاولنا أن يكون مع الصحافة والصحفيين العرب ولكن في العام القادم سيشمل كافة الإعلاميين العرب”.
وقال العواد: “أنا أرأس المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب وكانت فرصة أن نتحدث عن بعض النقاط المهمة التي قام بها مجلس الوزراء العرب خلال العام الماضي، والتي لمست الكثير من القضايا الهامة لنا جميعًا ويأتي في مقدمة هذه القضايا القضية الفلسطينية وقضية القدس القضية رقم واحد في أجندة الإعلام العربي، ووزراء الإعلام العرب، لذلك نحن بنينا على أهم مخرجات قمة القدس التي عقدت في الظهران وهي أن يكون هناك خطة استراتيجية لدعم الشعب الفلسطيني وقضية القدس في كافة المحافل وأن يكون هناك صوت موحد على الصعيدين المحلي والإقليمي وعالميًا لدعم هذه القضية”.
وتابع:” الموضوع الآخر وهو من المواضيع المهمة والمتعلق بكيفية تنسيق العمل العربي المشترك فهناك جهود كبيرة تبذل من الجميع ومن كافة المؤسسات ولكن نجد عندما تأتي القضايا العربية المهمة والتي تهم كل مواطن في عالمنا العربي لا نجد رسائل موحدة، ولكن دائما تجد هناك تجاذبات تضيع من خلالها الرسالة الحقيقية لذلك مهم جدًا أن يكون هناك تنسيق في العمل الإعلامي العربي المشترك لنخرج دائمًا بتصور مهم لكافة قضايانا يخدم القضية ويوصل الصوت بشكل كامل وغير مشوش”.
وأضاف : “كانت قضية ميثاق شرف الإعلام العربي وهذه القضية من أهم القضايا التي تم مناقشتها في السابق وتم إقرارها في اللقاء الأخير لمجلس وزراء الإعلام العرب ونهدف أن يكون العمل الإعلامي العربي قائمًا على المصداقية ولا شك أن موضوع الإثارة موضوع مهم جدًا ولكن الأهم من ذلك أن يكون لدينا عمل إعلامي له مصداقية عالية، وأن نبتعد عن اختلاق القصص، أو فقد المصداقية فيما يقال”.
وشدد على أن: “من الضروري أن نطبق، ونعمل بميثاق الشرف الإعلامي العربي، ونؤكد عليه سواء من قبل الجهات الرسمية، أو القطاع الخاص لأن معظم المؤسسات الإعلامية العريقة التي نراها اليوم هي قائمة أولاً وأخيرًا على المصداقية”.
واستكمل الوزير العواد: “ولا شك أن السبق، والإثارة لها دور كبير جدًا، ولكن عندما تفقد أي مؤسسة إعلامية المصداقية باختلاق القصص، أو تزييف الحقائق تفقد المشاهدين مع الوقت لذلك مهم جدًا ودائمًا نؤكد بأن المصداقية لا تتعارض مع نسبة التوزيع ومدى شعبية المؤسسة الصحفية”.
وقال: “ناقشنا العديد من الأمور ونحاول قدر الإمكان أن يكون مجلس وزراء الإعلام العرب، ومكتبه التنفيذي قريبًا من مشاكل المواطن ومن شعور المواطن، ويلامس وجدانه، وألا نتحدث فقط بلغة قوية، وإنما نكون قريبين من قضايا الشارع وهي التي تهم المواطن العربي”.
وأردف: “أودّ أن أذكر أنه في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير تم المصادقة على قرار اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي 2019/2018 وهذه المبادرة جزء من مجموعة من النشاطات والتي نتمنى ألا تكون عاصمة الإعلام العربي في أجندتها، وروزنامتها تقليدية، وإنما تكون أكثر فعالية، وأن تكون هناك ورش عمل ولقاءات لبحث العديد من القضايا، وليس من الضروري أن نكون متفقين على كل شيء، والمهم أن يكون هناك بناء جسور، وتعاون في كل ما يهم العالم العربي”.
وفي نهاية الحفل جرى نقاش مفتوح للصحفيين العرب، حيث أشادوا بدعوة الوزير عواد بن صالح العواد للصحفيين من كافة الدول العربية، والالتقاء بهم، ومناقشة الكثير من الأمور في الساحة العربية، والمأمول من الصحفيين العرب.