ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
نجح فريق البحث في مختبر المكافحة الحيوية بمركز النخيل والتمور بالأحساء التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة في تخفيض نسبة ثمار النخيل المصابة بحشرة الحميرة (دودة البلح الصغرى) بنسبة 62% في تطبيق تجريبي لإطلاق لطفيل (الترايكوجراما) على ثمار أشجار نخيل مزروعة في أحد بساتين المجمعات الوراثية لمختبر المكافحة الحيوية بمحافظة القطيف، وذلك لتميزه بالقدرة العالية للتطفل على بيض حشرة الحميرة.
وأوضح مدير مركز النخيل والتمور بالأحساء الدكتور يوسف الفهيد أن يرقات حشرة الحميرة تقوم بثقب الثمار والدخول إليها من منطقة القمع والتغذية من محتوياتها، وترك الغلاف الخارجي للثمرة، ومن ثم تجف الثمار المصابة ويتغير لونها إلى الأحمر، حيث تنتقل اليرقة من ثمرة إلى أخرى، بعد إتلاف كافة محتوياتها الغذائية.
وأضاف مدير مختبر المكافحة الحيوية بالقطيف المهندس ضياء آل درويش أن ثمار أشجار النخيل في بساتين منطقة القطيف بالمنطقة الشرقية تعرضت خلال الموسم الحالي لحالة تفشي الإصابة بدودة البلح الصغرى (الحميرة) بشكل غير مسبوق محدثة أضراراً بالغة بمستوى إنتاجية أشجار النخيل تراوحت من 70 – 100%، حيث شملت الإصابة أهم الأصناف السائدة في المنطقة كالخلاص والخنيزي والغر، وبنسبة أقل على صنف الهلالي.
وذكر آل درويش أن الحشرة تعتبر أحد أهم آفات ثمار النخيل غير الناضجة حيث تبدأ الإصابة على الثمار في مرحلة (الحبابوك) من قبل أفراد الجيل الأول للحشرة والذي يعتبر الأكثر ضراوة لشراهته في التغذي على أكثر من ثمرة نظراً لصغر حجم الثمار مقارنة بالجيلين اللاحقين في مرحلة ثمار الكمري، متغذياً على لب الثمرة دون القشرة التي تتلون باللون الأحمر ومن هنا جاءت تسمية الحشرة بالحميرة بجانب أسماء أخرى (الحتت-الحتات) نتيجة لتساقط الثمار حول جذع النخلة المصابة، حيث ترتبط شدة الإصابة بالأحوال الجوية السائدة أثناء موسم الأثمار وأهمها درجة الجفاف الناتج عن قلة هطول الأمطار كما هو الحال لهذا الموسم.