العميد سعود الرويس مديرًا لجوازات منطقة الرياض أموريم يصدم جمهور مانشستر يونايتد: نُكافح للهروب من الهبوط! النصر يكتفي بالوصافة المحلية في بطولات 2024 فينيسيوس جونيور يتوج بجائزة جديدة تشكيل منتخب عمان لمواجهة الأخضر الاتحاد في 2024.. بداية مخيبة وعودة قوية فؤاد أنور: هذا ما ينقص الجيل الحالي مع الأخضر “المراقبة العصبية” تنقذ حياة معتمرة يمنية من ورم في قاع الجمجمة بمكة أصول الصناديق الاستثمارية العامة تتجاوز الـ 160 مليار ريال إضافة خدمة الشحن mix 2 إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
يرتبط شهر رمضان دومًا بالعديد من التقاليد المتأصلة لدى العديد من البلدان، والتي عرفوا معها الصوم والإفطار والعديد من الطقوس الشهيرة بالشهر الفضيل، إلا أن ما يحدث في إحدى القرى الإندونيسية في الأيام القليلة التي تسبق رمضان يبدو غريبًا إلى حد بعيد.
وأبرزت صحيفة جاكرتا بوست الإندونيسية قيام سكان قرية جنتنج سيبوغو في بويولالي بمسيرة كبيرة لمقابر الأجداد، وهو ما يأتي في سياق تقليد تاريخي في البلاد منذ سنوات بعيدة.
وفي تلك المسيرة التي قد تضم المسلمين والمسيحيين على حد سواء، يحمل المشاركون فيها حاويات مصنوعة محليًا مليئة بالطعام والوجبات الخفيفة، ثم يتركونها في المقابر، اعتقادًا بأن أجدادهم المتوفين سيصومون رمضان وقد يحتاجون إلى هذه المواد الغذائية للإفطار.
وعند التجمع في المقابر يؤدي المسلمون صلواتهم ويقرؤون بعض آيات القرآن، كما يشاركهم المسيحيون الاحتفال بتلك التقاليد الموروثة منذ سنوات طويلة، والتي أيضًا تعزز الروابط الدينية والاجتماعية بين العناصر المختلفة في إندونيسيا.
وتمتد هذه العادة منذ مئات السنين وهي متأصلة في القرى البسيطة والتي تحرص دومًا على أداء تلك التقاليد حتى وإن كانت لا تعبر عن السمات الحالية للأجيال المعاصرة.
إندونيسيا هي الأكبر في العالم من حيث عدد السكان المسلمين، حيث 88.1٪ من الإندونيسيين يعتنقون الدين الإسلامي، كما أنها تحتوي على معتقدات مختلفة.