طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أطلق مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” مبادرة “مسك القيم” التي تُعنى بترسيخ وتعزيز القيم النبيلة في المجتمع السعودي، على اعتبار أن منظومة القيم التي طالما تحلى بها أفراد المجتمعات الإسلامية والعربية على مر التاريخ حتى عصرنا هذا تدعم الروابط الاجتماعية وتزيد من قوة المجتمع وتماسكه، إضافة إلى فوائد عدة اجتماعية وصحية وبيئية واقتصادية.
وشكل مشروع “آية وقيمة”، باكورة مشاريع مبادرة “مسك القيم”، والذي يتمثل في إنتاج مقاطع مرئية يحكي كل واحد منها عن آية تتضمن قيمة ولمحة سلوكية مرتبطة فيها، يتم بثها طيلة شهر رمضان المبارك على عدد من المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق مبادرة “مسك القيم”، إيماناً بأهمية ترسيخ القيم في المجتمع، ومواكبة لرؤية المملكة 2030، التي نصت على ترسيخ القيم كركيزة أساسية للمجتمع الحيوي، حيث تسعى “مسك القيم” إلى التأثير الإيجابي على سلوك أفراد المجتمع بما يضمن الفهم العميق لفوائد القيم النبيلة وأهمية نشر ثقافة التحلي بها، لاسيما أنها تعتبر جزءاً أساسياً من مكون الثقافتين الإسلامية والعربية.
وتهدف مسك القيم إلى تعزيز تطبيق القيم الأصيلة بين أفراد المجتمع من منطلق ديني ووطني، ودعم الروابط الاجتماعية وزيادة تماسك المجتمع، وغرس ثقافة انتقال القيم من جيل إلى آخر بما يحقق استدامة تفوق المجتمعات في كل الأصعدة، إضافة إلى زيادة الوعي بموضوعات وقضايا وطنية هامة مثل المحافظة على البيئة وتطوير قدرات الأفراد وزيادة الطاقة الإيجابية في المجتمع بما ينعكس إيجاباً على أداء الأعمال وإنتاجية الأفراد.
ومن المنتظر أن يتبع مشروع “آية وقيمة” مشاريع أخرى وبرامج وأنشطة، يتم العمل عليها وفق توجه مبادرة “مسك القيم”، التي تعتبر أن القيم هي المحرك الأساسي للسلوك، وأن التأثير فيها على مستوى الأفراد والجماعات يتطلب أدوات ووسائل مبتكرة.