إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
على الرغم من زخم الحياة وتطورها بشكل كبير إلا أن الشقيقات الثلاث “عبير وحنان وتهاني” رفضن الاستغناء عن مخبز والدهن “المخبز الصعيدي”، حيث يبلغ عمر المخبز قرابة 200 عام، ويعد من أقدم المخابز بمحافظة جدة.
وكان صاحب المخبز العم أبو سيف قد انتقل إلى رحمة الله قبل 4 أعوام من الآن، حيث كسرت الفتيات حاجز الخوف والعيب من العمل وحديث الناس، وقمن بإدارة ذلك المخبز بأنفسهن بعدما زرع والدهن فيهن حب هذه المهنة الشريفة.
“المواطن” التقت عبير ابنة صاحب أقدم مخبز في جدة، والتي تحدثت عن تجربتها في إدارة المخبز مع شقيقاتها، حيث أكدت أن العمل الحر جميل ولا يوجد أي عوائق في العمل، وتتم متابعة المخبز بشكل يومي أو عبر كاميرات المراقبة التي وضعت لمتابعة العمل عن بُعد.
وعن سر حب الناس ومَن يزور حارة المظلوم بجدة لمنتجات المخبز ومنها شريك العم يوسف تحدثت قائلة: “أصبح شريك والدنا -رحمه الله- حديث المجتمع، ومن يزور منطقة جدة التاريخية يبحث عنه، بعدما تعدت شهرته ولله الحمد عالمنا الافتراضي، حيث أصبح كثير من أهالي جدة ومَن يعرف مخبز الصعيدي ومن خارج جدة، يروجون له عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابعت عبير: “شريك العم يوسف -رحمه الله- له نكهته الخاصة والسحرية التي عرفناها من والدنا رحمه الله منذ الصغر”.
ولا يزال مَن يبحث عنه وعن نكهته حتى وقتنا الحالي يزور ذلك المخبز الصغير وليس فقط بمهرجان جدة التاريخية.