السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد
على غرار العديد من البلدان يبدو رمضان في الصين مختلفًا عن العديد من الشعوب، فالصينيون الذين يشتهرون بحبهم للعمل، استطاعوا على مدار سنوات طويلة أن يجدوا لأنفسهم طابعاً وسمات مميزة لهم في الشهر الكريم.
ودومًا ما يكون للصينيين طابع مختلف في الاحتفال بالمواسم الدينية، وهو ما يظهر في أنماط بعض القوميات مثل “هان”، والتي تشتهر بنسبة غير بسيطة من المسلمين، حيث يتدفقون دومًا إلى المساجد لتناول وجبات الإفطار في شكل عائلي مجمع في الميادين الكبرى هناك.
ولا شك أن الصينيين المعروفين بالروتين المنضبط، يحافظون على وتيرة واحدة أثناء شهر رمضان دون إخلال بأركانها، وهي تشمل الإفطار على قليل من التمر والحلوى ويشربون الشاي، وعقب ذلك يتوجهون إلى المساجد القريبة لصلاة المغرب، ثم يعودون لتناول وجبة كاملة المعالم.
المطاعم الإسلامية في الصين هي سمة مميزة للأحياء التي تسكنها الغالبية المسلمة، حيث تقدم تلك المحلات أطعمة لا تتوافر في معظم المدن داخل الصين، مثل التمور وأنواع مختلفة من البلح والشاي وغيرها، كما أن هناك ارتباطاً واضحاً بالسكريات في الشهر الفضيل.
وعلى الرغم من كون الفوانيس من أشهر السلع التي تصدرها الصين للعالم العربي والإسلامي، والتي ترتبط بشكل ثقافي بالشهر الكريم، إلا أن استخدام هذه الأدوات للتعبير عن الفرحة بقدوم رمضان ليست كما هي في البلدان العربية والإسلامية، فالفوانيس عبارة عن تجارة مربحة أدرك الصينيون قيمتها.
ويتراوح عدد المسلمين في كل من الصين وتركستان الشرقية معًا نحو 24 مليون نسمة، وإن كان هناك بعض الإحصاءات غير الرسمية تشير إلى أن تعداد المسلمين في الصين يصل إلى 100 مليون نسمة، ويتفرقون في 9 قوميات بالصين، أشهرها الأويغور.