سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
أثارت اللامبالاة والتقصير في أداء العمل لدى موظفي الإسعاف بفرنسا، حالة من الغضب والخوف الشديدين، بعد أن ماتت إحدى السيدات ذات الأصول الإفريقية بعد إهمال الموظفين نداء استغاثتها وتعليق سماعة الهاتف.
ووفقاً لما ورد في صحيفة تايمز الإيرلندية، فإن نعومي موسينغا البالغة من العمر 22 عامًا ماتت متأثرة بحالتها المرضية الخطيرة، بعد أن قابل موظفو الإسعاف طلب الاستغاثة الخاص بها قدر كبير من اللامبالة والاستخفاف بأوجاعها، الأمر الذي أدى إلى موتها بعد ساعات قليلة.
وبدأت القصة عندما تلقى موظفان في هيئة مركز الإسعاف بمستشفى جامعة ستراسبورغ اتصالاً هاتفياً في ديسمبر الماضي من موسينغا، تطلب خلاله إنقاذها من آلام يصعب تحملها ألمت بجسدها، إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا للموظفين، وبدؤوا في السخرية من هذا حالة المريضة.
وورد في التحقيقات أن في الدقيقة والنصف الأولى من المكالمة، استقبل الموظف الأول استغاثة موسينغا :”أنا أموت” بسخرية كبيرة، حيث رد أحدهما: “هذه حقيقة فكلنا سوف نموت”.
وبدأت موسينغا في التعبير عن مدى صعوبة آلامها وتطلب مجددًا الاستغاثة من الموظفين، قائلة “ساعدوني أرجوكم”، ليُقابل ذلك بتعالي واضح من جانب القائمين على استقبال النداءات الإنسانية للإسعاف.
وبعدما يأس الموظفان من إصرار موسينغا، ليعلقوا السماعة دون أن يجيب أحد على استغاثة الفتاة الشابة صاحبة الأصول الإفريقية.
وفتحت تلك الحالة مجالًا للاعتقاد بأن العنصرية لا تزال تهدد العديد من الأشخاص الذين يحملون أصولاً إفريقية وعربية داخل فرنسا، الأمر الذي أثار حالة من الغضب العارم في البلاد خلال الفترة الأخيرة.