تصادم 9 مركبات على طريق الجبيل – الظهران توضيح مهم بشأن بيانات المشتركين في التأمينات ملعب الأول بارك جاهز لقمة يوفنتوس وميلان موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام
تشتهر منطقة جازان منذ زمن طويل بمعاصر زيت السمسم أو ما يعرف بـ “السليط”، حيث لا تخلو محافظة من محافظات جازان من معصرة زيت السمسم.
ويزداد الطلب على هذا الزيت في شهر رمضان وتنشط حركة البيع وذلك بسبب استخدامه في العديد من الأكلات الشعبية الرمضانية، كما تستخدمه ربات البيوت في جازان بديلًا عن الزيت التقليدي.
“المواطن” تجولت ميدانيًا في بعض المعاصر بمحافظة صامطة لأخذ آراء المواطنين والمقيمين.
أزمة في الحصول على بذور السمسم
وأوضح محمد حمدي أن زيت السمسم كان رخيص الثمن حيث تباع عبوة 1.50 لتر بـ 35 ريالاً ولكن بعد إغلاق منفذ الطوال بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة، تم رفع السعر ليصل إلى 75 ريالاً، بالإضافة إلى زيادة الطلب عليه من خارج المنطقة.
ازدحام وارتفاع الأسعار
ومن جانبه، قال إبراهيم كريري إن زيت السمسم بدأ يشهد إقبالًا كبيرًا من محبي الزيت وخاصة في شهر رمضان وذلك بسبب استخدامه في بعض الأكلات الشعبية، ولكن ارتفاع أسعاره بشكل كبير أدى إلى استغلال بعض الباعة هذا الموسم.
سبب زيادة السعر
والتقت “المواطن” بصاحب إحدى المعاصر في محافظة صامطة، وأكد أن زيادة السعر تعود إلى زيادة الطلب وقلة المعروض حيث يتسابق العديد من المشترين لشراء كميات كبيرة من زيت السمسم وخاصةً قبل دخول شهر رمضان بعدة أيام تحسبًا لقلته في الأيام القادمة.
ولفت إلى أن السبب الآخر هو قلة محصول السمسم في المنطقة لقلة الأمطار وعزوف بعض المزارعين عن زراعته بسبب قلة المردود المادي لهذا المنتج.
الجدير بالذكر أن معاصر “السمسم” في جازان تتصدر جميع المعاصر في جازان لاعتمادها على الجمل ويفضلها الكثير من المواطنين من المعاصر الحديثة التي تعتمد على المكائن وأيضًا يتم تصدير كميات كثيرة إلى بعض مناطق المملكة.
وطالب المواطنون والمقيمون في منطقه جازان عبر “المواطن” أصحاب المعاصر بزيادة كميات هذا الزيت وأيضًا خفض أسعار هذه السلعة التي ازداد عليها الطلب في الآونة الأخيرة.