تحديد معيار اختيار منشآت المجموعة 19 لتطبيق الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية بيلينغهام يتوج بجائزة جديدة برشلونة في ورطة بسبب داني أولمو أمطار من متوسطة إلى غزيرة على المسجد الحرام شروط ومعايير استرداد الرسوم الدراسية نجم منتخب العراق: مباراة السعودية مصيرية 8 لاعبين ينتظرون الظهور الأول مع الأخضر بكأس الخليج القبض على مقيمين لترويجهما 11.7 كيلو شبو في الرياض حدد البدلات والعلاوات.. تفاصيل سلم رواتب الوظائف الهندسية القبض على مخالف لتهريبه 393 كيلو قات في عسير
اضطر قبل 7 سنوات لبيع سيارته من أجل خوض غمار التجارة، فتنقل بين 6 دول بحثًا عن ضالته في جلب ما يحتاجه السوق والمستهلك السعودي من الإنارة ليصبح من الأوائل في استيراد وتسويق وبيع تقنية الـ(LED) في السعودية ليبدأ التفكير في وضع الروتوش الأخيرة لإنشاء مصنع خاص به في السعودية لجمع وتصنيع أفضل المنتجات عالميًّا، ومن ثم التصدير خارجيًّا.
وقال الشاب عبدالرحمن حمود العقاب، أحد العارضين بالمعرض الدولي الواحد والعشرين للكهرباء والطاقة المتجددة وتقنية المياه والإنارة والتكييف الذي يقام بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات: إنه فكر في الدخول لمجال التجارة وقرر البيع والاستيراد في مجال الكهرباء والإنارة؛ نظرًا لما شاهده في نمو ضخم في السوق السعودي وحاجة المستهلك إلى تقنيات جديدة.
وأضاف: “سافرت لجمع وكالات من مصانع في تركيا والصين وأميركا وكوريا واليابان وألمانيا للمنتجات، وجمعت خلاصة التجارب العالمية في أجود وأفضل المنتجات ومن ثم بيعها وتسويقها في السعودية”.
وبيّن العقاب أن السوق السعودي محفز، والأهم من ذلك اختلاف وعي الناس بشكل كبير في آخر 3 أعوام حول أهمية موفر الطاقة وكيفية الضمان والجودة والصيانة، وهو ما يدفعنا للحماس أكثر نحو العمل.
وأشار العقاب إلى أن وجود تسهيلات كثيرة من الوزارات المعنية بإنشاء المصانع وتسخير كافة الإمكانيات للمستثمرين رغم الطموح الأكبر للمستثمر في الكثير من التسهيلات، لافتًا إلى أنه يعمل الآن على وضع اللمسات الأخيرة في إنشاء المصنع في ظل وجود تسهيلات من وزارة الصناعة التي قدمت خدمات وتسهيلات كبرى لم نكن نتوقعها من حيث تدريب الفريق وتقديم دراسات للمشروع، بالإضافة إلى الاستفادة من ذوي الخبرات في ذات المجال، وهذه التسهيلات لم تكون موجودة من قبل ولم نفكر في كونها موجودة أم لا.
ووجه العقاب رسالته للشباب السعودي بأن السوق مشجع ومحفز لكل من لديه الهمة والإصرار على العمل، في ظل التشجيع من القيادة والجهات المعنية، وكذلك المستهلك عندما يرى الشباب السعودي يقتحم هذه المجالات، ولكن يبقى التوفيق ومعرفة حاجة السوق والمستهلك والتنبؤ بما يحتاج الأمر المهم والمسار نحو النجاح.