إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تعمل الولايات المتحدة الأميركية على إيجاد آلية أسرع وأكثر دقة لتنفيذ الصفقات العسكرية مع حلفائها المقربين، وذلك بعيدًا عن الإجراءات التقليدية المتبعة في عمليات شراء الأسلحة الأميركية، بما في ذلك موافقة الكونغرس والخارجية وعدد من الجهات داخل الولايات المتحدة.
ووفقاً لما جاء في مجلة ديفينس وان العسكرية الأميركية، فإن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون تعمل على تسريع شحنات الأسلحة الأميركية إلى الحلفاء المقربين مثل المملكة العربية السعودية ورومانيا واليابان وكوريا الجنوبية من خلال “سلطات رائدة” جديدة تقوم بتغيير الأنماط التقليدية لعملية تنفيذ العقود.
وقالت إيلين لورد، وكيل وزارة الدفاع لشؤون الاستحواذ: “لدينا مجموعة كاملة من البرامج المحددة لتنفيذ بعض الصفقات، حيث نركز على تطبيق هذه السلطات في اتفاقات صواريخ الباتريوت لرومانيا، وجلوبال هوك لليابان، ومنظومة الدفاع الصاروخية على ارتفاعات عالية الأكثر تطورًا في العالم، والتي تعاقدت معها للمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى صواريخ تاو للشركاء العسكريين”.
وأوضحت لورد أن هذه السلطات الجديدة تسمح للبنتاغون بتوفير سنوات طويلة من الوقت الذي يستغرق لإتمام الصفقات العسكرية وتسليم الأسلحة إلى الجيوش الصديقة.
وأشارت وكيل وزارة الدفاع الأميركية، إلى أن تلك الآلية الجديدة بإمكانها توفير الوقت في مراجعة قرارات وشروط تم الموافقة عليها عدة مرات في السابق، وليس هناك معنى للسير في مثل هذه الإجراءات مجددًا.
وعلى سبيل المثال، أبدت الولايات المتحدة مرارًا انزعاجها من الصواريخ التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية، وهو الأمر الذي قد لا يحتاج إلى مراجعات جديدة في ظل استمرار تلك الهجمات، ما يعني أن المملكة بحاجة لمنظومة الدفاع المتطورة ثاد.
ثاد هو واحد من العناصر الرئيسية في الدفاع الصاروخي البالستية ذي الطبقات المتعددة في الجيش الأميركي، وهي واحدة من أكثر أنظمة القذائف تطورًا على كوكب الأرض ويمكنها اصطياد الصواريخ القادمة من السماء التي تطلقها القاذفات بعيدة المدى.
الصواريخ الاعتراضية التي تطلق من منصة إطلاق ثاد لا تحمل رؤوسًا حربية وتستخدم طاقة حركية بدلاً من ذلك لتوجيه ضرباتها إلى أي تهديدات باليستية.
قوات الدفاع الجوي الملكية تمتلك بشكل فعلي العديد من أنظمة الدفاع المتطورة، والتي تشمل أحدث منظومة أميركية، والتي تُعرف باسم ثاد، والتي تم الاتفاق عليها بشكل نهائي مع شركة لوكهيد مارتن في الولايات المتحدة مايو الماضي، بالإضافة إلى منظومة الصواريخ الدفاعية باترويت المتطورة، والتي تنتجها شركة رايثون الأميركية، والتي من المتوقع أن تكون طرفًا في إحدى الصفقات العسكرية المقبلة للمملكة.