“الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان رينارد: نريد اللعب في النهائي طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين وجهة البحر الأحمر والدمام برنامج ريف يحدد القطاعات المشمولة بالدعم في تبوك 15 قتيلًا وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان
أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أنه يدعم المملكة ونِصف السعودية من النساء. لذا هو يدعم النساء.
وردًّا على سؤال ماذا عن المساواة وتحقيقها في المجتمع؟.. أجاب ولي العهد خلال حواره مع الكاتب جيفري غولدبيرغ بمجلة ذا أتلانتيك، أنه: “في ديننا لا يوجد فرق بين الرجال والنساء. هناك واجبات على الرجال، وهناك واجبات على النساء. لكن هناك أشكال مختلفة من فهمنا للمساواة. في السعودية مثلًا، يُدفع للنساء نفس المقابل المالي الذي يُدفع للرجال. وسيتم تطبيق هذه اللوائح على القطاع الخاص. لا نريد تفرقة المعاملة للأشخاص المختلفين”.
كما أجاب على سؤال بشأن قوانين الولاية على المرأة، بقوله: “قبل عام 1979 كانت هناك عادات اجتماعية أكثر مرونة، ولم تكن هناك قوانين للولاية في المملكة العربية السعودية. وأنا لا أتحدث عن قبل زمن طويل في عهد النبي.. بل في الستينيات، لم تكن النساء ملزمات بالسفر مع أوليائها الذكور (ما دامت في صحبة آمنة) لكن هذا يحدث الآن، ونتمنى إيجاد طريقة لحل هذا الأمر بحيث لا يضر بالعائلات ولا يضر بالثقافة”.
وسأل جيفري غولدبيرغ، ولي العهد: “هل ستلغى هذه القوانين”، ليجيب الأمير محمد بن سلمان: “هناك الكثير من الأسر المحافظة في المملكة العربية السعودية. هناك الكثير من العائلات المختلفة في فهمها وعاداتها بالداخل؛ فبعض العائلات تحب أن تكون لها سلطة مطلقة على أفرادها، وبعض النساء لا يرغبن في سيطرة الرجال عليهن. هناك عائلات تعتبر هذا أمرًا جيدًا. هناك عائلات منفتحة وتتيح للنساء والبنات حرية أكبر في ما يريدون.. لذا إذا قلت نعم على هذا السؤال، فهذا يعني أنني أخلق مشاكل للعائلات التي لا تريد إعطاء الحرية لبناتها.. السعوديون لا يريدون أن يفقدوا هويتهم، صحيح أننا نريد أن نكون جزءًا من الثقافة العالمية. ولكننا نريد دمج ثقافتنا مع الهوية العالمية (بما لا يؤثر فيها)”.