تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة سدايا تستعد لمنافسات المرحلة النهائية لـ تحدّي علاّم بمشاركين من 17 دولة وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة بمستشفى الملك خالد للعيون وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
سلطت شبكة بلومبيرغ الضوء على الجيل الجديد الذي يصنع صورة رائعة للمملكة أمام العالم، وبالأخص في الولايات المتحدة الأميركية، حيث أكدت أن الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة في واشنطن يعد أحد أفراد الجيل الجديد صاحب الصورة المضيئة للسعودية في العالم.
وقالت الشبكة الأميركية في سياق تقرير نشرته، إن الأمير بندر بن سلطان ظل لعقدين يرسم صورة المملكة في الولايات المتحدة، وأتى الجيل الجديد بقيادة خالد بن سلمان ليأتي بصورة جديدة مواكبة للحداثة والتطوير على مستوى العالم.
وأوضحت الشبكة الأميركية أن المملكة تعاملت بنهج مغاير خلال السنوات القليلة الماضية مع بعض التيارات الناقدة لها، وذلك عبر مواجهة تلك الادعاءات بجيل جديد يتناسب مع الطابع الحداثي والتوجه الجديد للمملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن هذا الجيل الجديد الحامل لكافة سمات العصر الحديث كان له مفعول أكبر من أي دعايا أو جهود العلاقات العامة المتنوعة أو غير ذلك، موضحة أن خالد بن سلمان يتحدث الإنجليزية بطلاقة ويستطيع أن يُفهم الغرب دور المملكة في محاربة تنظيم داعش والعناصر الإرهابية الشيعية في اليمن.
وقال مسؤول رفيع بالسفارة السعودية: “إن مهمته قبل كل شيء هي إعادة تنشيط العلاقة بين المملكة والولايات المتحدة في جميع المجالات، وهو الأمر الذي شهدته الزيارة الأخيرة لولي العهد في أميركا”.
وعلى سبيل المثال، قالت بلومبيرغ إن خالد بن سلمان قد استخدم مهاراته الدبلوماسية الخاصة عندما تم الإعلان عن السماح للنساء بقيادة السيارات في الأشهر الماضية، حيث قال حينها، إن “المملكة لا تميل إلى الغرب أو الشرق.. ولكنها تتجه نحو الحداثة”.
المملكة تتمتع بقدرات واسعة على مستوى استخدام الدبلوماسية في الولايات المتحدة، حيث أكدت الشبكة الأميركية أن التعامل مع ملفات مثل قطر واليمن، والمضي قدمًا في إظهار السياسة السعودية بشكل صارم خلال العام الماضي، كان يصحبه مساندة واضحة من جانب الدبلوماسية السعودية، وعلى رأسها سفير المملكة في واشنطن.