مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
كشف مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، أن كلاً من الرياض وباريس قد توصلا لاتفاق حكومي دولي جديد لإبرام صفقات تسليح، مشيرًا إلى أن الجانبين كانا حريصين على إنشاء إستراتيجية جديدة خاصة بالتعامل مع صفقات الأسلحة بين المملكة وفرنسا.
إستراتيجية جديدة للتعاون العسكري
وأوضح المسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية خلال حديثه لوكالة أنباء رويترز الدولية، أن الاتفاق بات واضحًا على محو التفاصيل القديمة لصفقات الأسلحة بين فرنسا والمملكة، ومن ثم خلق نمط جديد في التعامل بهذا الشأن.
وقال المسؤول الفرنسي: “بالاشتراك مع السلطات السعودية، بدأت فرنسا إستراتيجية جديدة لتصدير الأسلحة مع المملكة العربية، والتي كانت ولا تزال تُدار من قِبل شركة ODAS”.
وأضاف: “الاتفاقية ستتم تغطيتها باتفاق حكومي دولي بين المملكة وفرنسا، فيما ستضع ODAS فقط نهايةً للعقود الحالية”.
شركة ODAS هي كيان فرنسي تم إنشاؤه بناء على طلب من الحكومة في بلادها، من أجل تنظيم الصفقات العسكرية الخارجية، بالتنسيق الذي يوفر أفضل إستراتيجية ممكنة للدول المستوردة أو فرنسا على حد سواء.
وتعد فرنسا ثالث أكبر مُصدِّر للأسلحة في العالم، وتتعاون مع المملكة في عدد من الصفقات العسكرية، حيث سبق وأن اشترت الرياض دبابات ومركبات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفناً حربية من فرنسا.
صفقة بحرية متوقعة
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة ليه إيكو الفرنسية، إنه قد يتم توقيع صفقة لشراء المملكة قوارب الدوريات البحرية من شركة CMN.
وأكد مسؤول سعودي لرويترز أن الرياض ستستمر في شراء معدات عسكرية لاسيما لسلاح البحرية خلال الفترة المقبلة”.
وكان الإليزيه قد أعلن خلال بيان أصدره الخميس، أن ولي العهد سيأتي في إطار زيارة رسمية تهدف إلى عقد شراكة إستراتيجية بين المملكة وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
زيارة محمد بن سلمان المرتقبة ستركز على التعاون الحـديث، والذي يتمحور بشكل أقل على عقود آنية ويعتمد بشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، ولاسيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة.