غرامة التخييم دون ترخيص تصل إلى 2000 ريال معلومة خاطئة بشأن 90% من أمراض القلب إغاثي الملك سلمان يسلّم دفعة جديدة من المساعدات لقطاع غزة أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة محفظة لوحات المركبات الرقمية قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره
قالت مجلة نيوز ويك الأميركية، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد ناقش بشكل فعلي المشاركة المحتملة للسعودية في الضربة التي وعد بها الرئيس الأميركية وحلفاء الولايات المتحدة لنظام الأسد، على خلفية ثبوت استخدامه لأسلحة كيميائية في مواجهة الشعب السوري.
وأوضحت المجلة الأميركية، أن التنسيق الذي بدأ منذ يومين بين قادة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا والمملكة، قد وصل إلى مراحل متقدمة فيما يتعلق بالضربة المنتظرة لإحدى قواعد الأسد العسكرية، والتي انطلقت منها الغارات السامة ضد السوريين.
وسلطت المجلة الضوء على تصريحات ولي العهد، والتي أكد خلالها أن المملكة ستكون حاضرة في حال كان التحالف مع شركاء الرياض الدوليين يتطلب ذلك، وهو ما جاء مؤكدًا لتعهدات المملكة السابقة بأنها معنية بأمن واستقرار سوريا وتحريرها من قبضة الأسد.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد ناقش إمكانية المشاركة في هجوم على سوريا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ماكرون.
من جهته طالب وزير الخارجية عادل الجبير بضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم الكيماوي المشتبه به في دوما، ومثولهم أمام العدالة، مؤكدًا أن المملكة تبحث مع حلفائها خطوات الرد على هجوم دوما الكيماوي.
جاء ذلك بعدما أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ألغى زيارة إلى أميركا اللاتينية لإدارة الملف السوري، وإعلان ترامب أن الهجوم الكيماوي الذي شنته قوات بشار الأسد في مدينة دوما، ستتم مقابلته بالقوة.
وتصاعد الغضب الدولي إثر تقارير حول هجوم كيماوي في مدينة دوما، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى دمشق بدعم من إيران وروسيا، أدى إلى مقتل قرابة 100 من المدنيين السوريين.