تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أكدت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سيلقى معاملة نجوم السينما في جولته المنتظرة لهوليوود هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يقابل العديد من القيادات والمنتجين وصناع السينما خلال تواجده في المقر الأول للفن بالولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت الصحيفة الأميركية في سياق تقريرها، إلى أن المنتج برايان غراتزر سيدعو ولي العهد بمنزله في سانتا مونيكا، كما أنه سيذهب لحضور محفل في مبنى بيل إير بمدينة إمبراطور الإعلام الدولي روبرت مردوخ، بالإضافة إلى أنه سيعقد مجموعة من اللقاءات مع مشغلي قطاع الأعمال، بما في ذلك مدير وكالة المواهب إير إيمانويل والمدير التنفيذي لوالت ديزني بوب إيجر.
وقالت الصحيفة الأميركية: “رحلة محمد بن سلمان إلى لوس أنجلوس هي جزء من جولة أميركية موسعة شملت لقاءات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة وادي السيليكون، وهو الأمر الذي أثار فضولًا متحمسًا بين مديري صناعة الترفيه الذين يرون المملكة سوقا جديدا ومربحا للأفلام، ومصدرا محتملا للتمويل الذي هم في أمس الحاجة إليه”.
وقال جون فيتيان، الرئيس التنفيذي لشركة “ناشونال إن أسن”: “إنهم يتنافسون كالمجانين للدخول إلى سوق المملكة”، مؤكدًا أن “قرار المملكة بفتح مجال السينما أمر تاريخي وكبير”.
وأوضحت لوس أنجلوس تايمز أن “اهتمام السعودية بالترفيه يلقى اهتمام مجموعة من المستثمرين من الدول الأجنبية، بما في ذلك اليابان وألمانيا والهند وبعض دول الشرق الأوسط، والذين ذهبوا إلى هوليوود لضخ استثماراتهم الضخمة فيها.
وقالت ساندي كليمان رئيسة الاستثمار والاستشارات في لوس أنجلوس إنترتينمنت ميديا فينتشرز: “السعودية تستثمر في جميع المجالات لتوسيع الإنتاج الإبداعي للفنانين السعوديين ورجال الأعمال ولجعل السعودية مركزًا محوريًا في صناعة الترفيه العالمية”.
وترغب المملكة العربية السعودية، مثل الصين، في استخدام استثماراتها للتعرف على أنشطة الترفيه العالمية وبناء صناعة وسائط حديثة، حيث قال خبراء إن الدافع الرئيسي لخطة البلاد هو تعزيز السياحة والترفيه، وهي الأجزاء الأساسية من ذلك.