تسبب تأخر إدارة تعليم مكة المكرمة في الإعلان عن تعليق الدراسة لهذا اليوم في حالة من الغضب والتخبط بين الأهالي والطلاب والهيئة التعليمية على حد سواء.
وقال المواطنون إنه كان يجب على إدارة تعليم مكة أن تبادر باتخاذ قرار تعليق الدراسة خاصة مع تواتر الأنباء والتنبيهات عن الحالة الجوية في المنطقة من الأرصاد والدفاع المدني.
ويتسبب تعليق الدراسة في وقت متأخر في حالة من الارتباك نظرًا لعدم متابعة كل الطلاب وذويهم لوسائل الإعلام الأمر الذي قد يدفع البعض منهم إلى الذهاب إلى مدارسهم صباحًا ويتفاجأوا بأنه تم تعليق الدراسة لهذا اليوم.
اللافت في الأمر أن التأخير في الإعلان عن تعليق الدراسة لم يقتصر على إدارة تعليم مكة فقط بل يكاد يكون ظاهرة عند أغلب الإدارات التعليمية التي تتأخر في الإعلان عنه رغم ترقب الأهالي له طوال اليوم.
والمعروف أن تعليق الدارسة هو إجراء وقائي يتم وفق دليل معتمد من وزارتي التعليم والداخلية، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ووفقًا للدليل المعتمد فإن تعليق الدراسة يتم في حالتين فقط، وهما: وجود تنبيه متقدم، أو تحذير من ظواهر جوية بناء على تقارير الأرصاد.
إلى ذلك توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس هطول أمطار رعدية مصحوبة بزخات من البرد تسبق برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (الرياض ، الشرقية ، القصيم والأجزاء الشمالية من منطقتي الحدود الشمالية والجوف) ، كذلك على مرتفعات نجران ، جازان ، عسير ، الباحة ومكة المكرمة تمتد للأجزاء الشرقية من تلك المرتفعات.
كما يستمر الانخفاض في درجات الحرارة على مناطق شمال وغرب المملكة يصاحب ذلك رياح شمالية غربية نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية.
وأورد التقرير أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية على الجزء الشمالي والأوسط بسرعة 18-40 كم/ساعة، شمالية شرقية إلى جنوبية شرقية على الجزء الجنوبي بسرعة 18-40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسط الموج، بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي جنوبية شرقية إلى جنوبية بسرعة 10-30 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسط الموج .