ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
كشف الأمين العام لمجلس الضمان الصحي التعاوني محمد بن سليمان الحسين أن قيمة المطالبات المدفوعة من قبل شركات التأمين الصحي لمقدمي خدمات الرعاية الصحية ما يربو عن (15.3 مليار ريال)، وأنّ إجمالي أقساط التأمين الصحي المكتتب بها بلغت (18.9 مليار ريال) وذلك بنهاية العام المنصرم.
وقد بلغ عدد السعوديين المؤمن لهم أكثر من 2.73 مليون بنسبة وصلت إلى 23% من إجمالي المؤمن لهم والذي وصل بنهاية عام 2017 لنحو 12,057 مليون مؤمن له ، في حين بلغ عدد المقيمين ممن شملهم التأمين الصحي ما يقارب 9.3 مليون مقيم وبنسبة 77% من إجمالي المؤمن لهم يتم توفير الخدمات الصحية لهم ولأفراد أسرهم من خلال شبكة طبية متكاملة بلغت بنهاية العام 2017 ما يزيد على (4358) مقدمًا لخدمات الرعاية الصحية معتمدين من المجلس و(27) شركة تأمين صحي و(9) شركات إدارة مطالبات التأمين الصحي مؤهلة من المجلس.
ولفت الحسين إلى أنّه وعلى الرغم من الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي ساهمت في تراجع قطاع التأمين بشكل عام بنحو 4.8% إلا أن قطاع التأمين الصحي شهد نمواً طفيفاً، موضحاً أنّ هذا السوق ما زال محافظاً بنهاية العام 2017م على ما يتجاوز 52% من الحصة السوقية لقطاعات التأمين الأخرى، في حين استمر استحواذ ثلاث شركات تأمين على (79%) من الحصة السوقية للتأمين الصحي.
ومضى الحسين إلى القول: “في ظل استراتيجية المجلس 2020 المنبثقة من رؤية المملكة 2030، ثابر المجلس على إنجاح عملية تطبيق نظام الضمان الصحي، من خلال حفز وتطوير وزيادة قطاع التأمين الصحي السعودي ليواكب النمو المضطرد في الطلب على منتجاته متزامناً مع التطور القائم والملحوظ في كافة القطاعات الأخرى في المملكة..”.
معبراً عن تطلعات الضمان الصحي إلى تحقيق التطور النوعي في تطبيق التأمين الصحي وتغطية كافة الفئات التي تندرج تحت النظام خلال العام 2018م ، ليكون التأمين الصحي وشموليته وجودة تغطيته ترتقي لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ورؤية المملكة (2030) ومتطلبات السياسة الصحية المستقبلية.