مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
شهد يوم 22 من شهر مارس من العام 1945م تأسيس جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، لتكون منظمة إقليمية للدول العربية في الشرق الأوسط.
والدول الأعضاء المؤسسة لها هي: المملكة العربية السعودية ومصر، وسوريا، ولبنان، والعراق، والأردن، واليمن، أما الأعضاء الآخرون فهم: ليبيا، والسودان، وتونس، والمغرب، والكويت، والجزائر، والبحرين، وعمان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، وموريتانيا، والصومال، وفلسطين، وجيبوتي، وجزر القمر، بحسب وكالة “واس”.
والجامعة العربية تضم الدّول الناطقة باللغة العربية التي تستخدمها كلغة رسمية، وتهدف إلى توفير المعلومات التي تساعد جامعة الدول العربية وأعضائها ومنظماتها المتخصصة على تحقيق أهدافها وتنفيذ خططها التنموية في إطار العمل العربي المشترك، وإتاحة البيانات والمعلومات للمستفيدين وفق اهتماماتهم وطلباتهم عن طريق توفير خدمات البحث المباشر بقواعد البيانات المعدة من قبل مكتبة الأمانة العام، وإلى تعزيز التعاون بين أعضائها، وتنسيق سياساتها نحو هدف مشترك، كما أنها تسهّل الأنشطة الاقتصادية، والسياسيّة، والاجتماعيّة، والثقافية التي صُمّمت لتعزيز رفاهية الدول الأعضاء، وتقوم بذلك من خلال بعض منظماتها مثل: المنظمة العربية للتربية، والثقافة، والعلوم، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية ومجلس وزراء الداخلية العرب.
وبدأ انعقاد دورات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بصفة منتظمة مرة كل عام في شهر مارس اعتبارًا من عام 2001 في المملكة الأردنية، ولم يتم مخالفة انتظام دورية انعقاد القمة منذ إقرار تلك الآلية، وكانت كل القمم إلى تعقد قبل عام 2001 تعقد بشكل غير منتظم.
وتتكون جامعة الدول العربية من ثلاثة فروع رئيسية، إلى جانب أجهزة أخرى أنشأتها معاهدة الدفاع العربي المشترك عام 1950، إضافة إلى أجهزة أنشئت بقرارات من مجلس الجامعة.
وتتكون الجامعة العربية من:
أولًا- مجلس الجامعة:
هو أعلى سلطة في الجامعة، ويتكون من ممثلي الدول الأعضاء، ولكل منها صوت واحد مهما كان عدد ممثليها.
وفي عام 1973 حسم النظام الداخلي لمجلس الجامعة قضية التمثيل فتقرر أن يعقد المجلس دوراته على مستوى وزراء الخارجية أو مستوى أعلى، ولهم أن ينيبوا عنهم مندوبين أو مفوضين، وفقًا للمادة الثانية من هذا النظام.
ويختص المجلس بمراعاة تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الدول الأعضاء، ودعم التعاون بين الدول العربية والهيئات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ التدابير اللازمة لدفع ما قد يقع على إحدى دول الجامعة من عدوان فعلي أو محتمل، وفض المنازعات التي تنشأ بين الدول العربية عن طريق الوساطة أو التحكيم، وتعيين أمين عام الجامعة وتحديد نسبة مساهمة الدول الأعضاء في ميزانية الجامعة، وأخيرًا وضع النظام الداخلي للمجلس واللجان الدائمة والأمانة العامة للجامعة.
ثانيًا- اللجان الفنية الدائمة:
ويساعد مجلس الجامعة عدة لجان فنية دائمة مهمتها إعداد دراسات فنية متخصصة فيما يحال إليها من موضوعات، وأقرت المادة الرابعة من الميثاق ذلك حينما قررت تأليف لجان خاصة للشؤون المبينة في المادة الثانية وتمثل فيها الدول المشتركة في الجامعة، وتتولى هذه اللجان وضع قواعد التعاون ومداه وصياغتها في شكل مشروعات اتفاقيات تعرض على المجلس للنظر فيها تمهيدا لعرضها على الدول المذكورة.
ثالثًا- الأمانة العامة:
ووظيفتها الأساسية تصريف الأمور الإدارية والمالية السياسية للجامعة، وتعتبر الأمانة العامة بمثابة الجهاز الإداري للجامعة، وتضم الأمين العام بدرجة سفير يعينه مجلس الجامعة بأغلبية ثلثي الأعضاء لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد ولا يمثل أي دولة ولا يتلقى تعليماته من أي دولة، والأمناء المساعدين بدرجة وزراء مفوضين ومجموعة من الموظفين والمستشارين وفقًا لما جاء في المادة 12 من الميثاق.
وفي الجامعة العربية العديد من المنظمات المتخصصة، التي أنشئت لحاجة بعض اللجان إلى تخصصات بعينها، منها اتحاد البريد العربي، والاتحاد العربي للمواصلات السلكية واللاسلكية، واتحاد الإذاعات العربية، والمنظمة الدولية العربية للدفاع الاجتماعية ضد الجريمة، والمنظمة العربية للعلوم الإدارية، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمة العمل العربية، ومجلس الطيران المدني للدول العربية، والمنظمة العربية للمواصفات والمقاييس، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والمنظمة العربية للصحة.
وخلال أكثر من سبعة عقود من إنشائها دعمت الجامعة عددًا من القضايا العربية منها نزاع سوريا ولبنان مع فرنسا، والمطالبة باستقلال ليبيا في عام 1945م، كما أنّها دعمت تونس خلال أزمتها مع فرنسا في عام 1961م، وقد أعلنت الجامعة عن معارضتها لتشكيل دولة يهودية في أرض فلسطين، وطالبت باستقلال فلسطين بالكامل، ولا زالت الجامعة مستمرة في مقاطعتها لإسرائيل وللشركات التي تتاجر معها.
وقد توالى على منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية كلٌّ من:
– عبدالرحمن عزام 1945- 1952م
– محمد عبدالخالق حسونة 1952-1972م
– محمود رياض 1972- 1979م
– الشاذلي القليبي 1979- 1990م
– الدكتور أحمد عصمت عبدالمجيد 1991- 2001م
– عمرو موسى 2001- 2011م
– الدكتور نبيل العربي 2011- 2016م
– أحمد أبو الغيط 2016م وما زال أمينًا عامًّا للجامعة.