غدًا بداية نجم “القلب” ثاني نجوم المربعانية ويستمر 13 يومًا
وادي حلي.. حيث يلتقي التاريخ بالماء وتكتب الطبيعة سيرة المكان
تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المنصات الرسمية إلزاميًا 1 يناير
الشرقية تتصدر مشهد الحالة المطرية بـ31 ملم في الخفجي
الخط العربي يزيّن أروقة وجنبات المسجد الحرام
ضبط مخالف رعى 74 متنًا من الإبل في محمية الملك عبدالعزيز
إلغاء وتأخير عدد من رحلات الرياض بسبب تحديات تشغيلية بمطار الملك خالد
أيُّ مسجدٍ احتفظ بصدى لحظة تغيير اتجاه الصلاة؟
وزارة الدفاع تدشّن برنامج التحول المهني لتمكين العسكريين من الانتقال إلى المسارات المدنية
شرورة الأعلى حرارة اليوم بـ32 درجة والباحة صفر مئوية
هي طريقة جديدة في الإدارة الرياضية.. الصخب المنتج من أول ظهور له في أكثر ميادين الحياة في السعودية ضجيجًا، تبين أن تركي آل الشيخ مختلف، تتفق أو تختلف مع أسلوبه، لكن الرجل يشع حيوية وعملًا وإنجازًا وأخطاء .
لم يختر المستشار تركي أن يسايس هذا الوسط الصاخب، لكنه نزل في نواة ميدانه، واختار أن يكون هو الصخب بدل أن يتعامل مع الصخب.
أشهر فقط مرت على خوض الرجل غمار إدارة أصعب مجال يمكن أن تحصل فيه على رضا الناس، لكن الجميع يتفق أن الرجل “شغال”؛ لذا فهو يخطئ ومن منا لا يخطئ.. هذه الهمة الحديدية تفرز مساندين وخصومًا، لكنها أيضًا تنشط همة الإنجاز لدى الوسط الرياضي، وكان لافتًا تطور أداء تركي آل الشيخ في أشهر من الحساسية من النقد إلى احتوائه.
وكان أبرز معالم هذا التطور استقباله لمنتج مقطع ينتقد فيه الوضع الرياضي الحالي، يبحث الرجل بنهم عن النجاح ويبحث عن ريادة السعودية في كل مجالات الرياضة، لكنه بين مدح مبالغ فيه وقدح جائر، ويخطو الرجل مسرعًا إلى أن يكون ظاهرة جديدة في الإدارة الرياضية تستحق الدراسة والإشادة والنقد، حتى وإن قال البعض إن القيادة السياسية تدعمه فهي تدعم جميع الوزراء وتحثهم على النجاح فيحسب له أنه انطلق بهذا الدعم بكل قوته.
وسيكتب التاريخ الرياضي يومًا أن هناك رجلًا حاول فعل كل شيء في أشهر ليحدث كل هذا الحراك، وأن وزيرًا سعوديًّا شابًّا يذكر بلسانه ما يطلقه عليه بعض مخالفيه في “تويتر” من ألقاب استهزائية بل ويطرحها معهم ضاحكًا، هذا الرجل الصاخب المَنجز محل الجدل أكبر من نتيجة مباراة كرة قدم أو خطأ تحكيمي، وما أحدثه من حراك صاخب ينسف مقولة نسمع جعجعة ولا نرى طحينًا، ويحل مكانها نشاهد صخبًا ونرى نتيجة.