التعادل الإيجابي يحسم مباراة الهلال والشباب
كيف يستعد أهلي كولر لمواجهة صن داونز الحاسمة؟
صحوة الاتفاق تهدد رغبة الاتحاد باستعادة التوازن
تشكيلة مباراة الاتحاد ضد الاتفاق
شوط أول إيجابي بين الهلال والشباب
الملك سلمان وولي العهد يبعثان برقيتي عزاء في وفاة البابا فرانسيس رئيس الفاتيكان
قرار توطين 41 مهنة في القطاع السياحي
ضبط مواطن تحرش بحدث في الأحساء
خطوات فسخ العقد من طرف واحد عبر منصة إيجار
القبض على 24 مخالفًا لتهريبهم 480 كيلو قات في عسير
أطلقت جمعية ساند الخيرية لمرضى سرطان الأطفال بجدة منظومة برامجها لتوفير الدعم المادي والاجتماعي والنفسي والتوعوي في إطار شراكتها المجتمعية الإستراتيجية بمعايير عالمية تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مستهدفة علاج 70 طفلاً هذا العام 2018م دعماً لمراكز سرطان الأطفال بالمملكة بما تحتاج له من موارد مالية أو عينية وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للمرضى وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني وذلك ضمن استراتيجيتها لمواكبة رؤية المملكة 2030.
وأكد عضو مجلس إدارة الجمعية والمشرف العام على البرامج المستشار حمزة بن بكر عون أن نشأة جمعية ساند جاء مواكباً لرؤية المملكة 2030 في تقديم الرعاية الصحية الشاملة لمرضى سرطان وخاصة الفقراء والمحتاجين، وفق رؤيتها كرائد في رعاية مرضى سرطان الأطفال مراعية قيم المسؤولية، والمصداقية، والإتقان، والرحمة، والعدالة.
مشيراً إلى أن البرامج التوعوية والتثقيفية التي تقدمها ساند تتلخص في برنامج العلاج الخيري، وبرنامج ساند الترفيهي، وبرنامج الإعانة المالية، وبرنامج الرعاية السكنية، وبرنامج زيارة المرضى حيث تستقطب الفئة المستهدفة من الأطفال المصابين بالسرطان من 1 – 14 عاماً.
وقال: جاء تأسيس جمعية ساند الخيرية لمرضى سرطان الأطفال بجدة لعدم وجود جمعية متخصصة بسرطان الأطفال في منطقة مكة المكرمة والحاجة لتقديم يد العون والمساعدة لهذه الفئة الغالية وذويهم وارتفاع نسبة الشفاء من هذا المرض -بحمد الله- وخاص عند اكتشافه مبكراً والازدياد المطرد في أعداد الأطفال المصابين بأمراض السرطان وخاصة من الطبقة الفقيرة والتكلفة الباهظة للبرنامج العلاجي لكل مريض تجعل الأسر الفقيرة تعجز عن مواصلة العلاج.
وأشار إلى عزم الجمعية إنشاء فرع لها في مكة المكرمة والطائف والمدينة المنورة لتغطية الطلب المتزايد على خدماتها كما تعمل ضمن إستراتيجيتها لإبرام الشراكات والتعاون مع مختلف الجمعيات التي تدعم العمل الخيري والاجتماعي لرفع المعاناة عن الأطفال المصابين بمرض السرطان للتمكن من دمجهم في المجتمع كشريحة غالية على الجميع داعياً أصحاب الأعمال للمشاركة في تنفيذ المشروعات الخيرية والمشاريع والبرامج الراعية لهذه الفئة حتى تزاول حياتها بكل نجاح.