تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
يمزج مهرجان الساحل الشرقي، المقام حالياً على الواجهة البحرية في الدمام ويستمر لمدة 10 أيام بتنظيم مجلس التنمية السياحية ، بين فن التراث الشعبي القديم، والفنون المستحدثة، ضمن برنامج عمل متكامل الأركان، لاجتذاب جميع الشباب بمختلف ميولهم الثقافية واهتماماتهم الفنية.
وعمدت اللجنة المنظمة للمهرجان هذا العام، إلى استحداث ألوان فنية وفعاليات جديدة، وخلطها بالتراث القديم، ومن ثم تقديمها بطريقة مغايرة، لإرضاء جميع الأذواق، بما لا يحيد عن الهدف الأساسي، وهو المحافظة على السمات المميزة للتراث الشعبي القديم، وتحديداً التراث البحري الذي يميز المنطقة الشرقية دون سواها.
وقال مدير ومخرج الساحة الفنية الرئيسية في المهرجان راشد الورثان ، إن اللجنة المنظمة للمهرجان لاحظت ابتعاد نسبة من الشباب، عن الموروث الشعبي للمملكة بصفة عامة، وتراث الشرقية بصفة خاصة، وميلهم إلى كل ما هو مستحدث، مبيناً أن اللجنة المنظمة قررت أنه في الإمكان جذب هؤلاء الشباب، للتعرف والمشاركة في المهرجانات التراثية والشعبية، التي تحاكي تاريخ أجدادهم وآبائهم، عبر برنامج شامل، يعتمد في أحد بنوده على المزج بين آلات موسيقى الراب الغربية، التي تجتذب بعض الشباب السعودي، وبين الآلات الموسيقية التي تستخدم في الأهازيج الشعبية القديمة، مشيراً إلى أن هذا المزج كان بنسبة محدودة، حتى يتم المحافظة على التراث والموروث الشعبي، وما يتميز به من خصوصية نابعة من العمق الحضاري للمنطقة الشرقية.
وبين الورثان أن برنامج العمل تضمن أيضا محاكاة الألعاب القديمة لأطفال المنطقة الشرقية، سواء في الملابس أو الإكسسوارات التي كانوا يرتدونها في المناسبات المختلفة، أو طريقة اللعب التي كانت متبعة آنذاك”، منوهاً إلى أن هذه المحاكاة قادرة على لفت أنظار الشباب المائل للحضارة الغربية، ودفعهم للمشاركة الوجدانية مع المروث الشعبي.
وتابع الورثان: “كما لا ينبغي ألا ننسى أن الأوبريت الرئيسي للمهرجان عمل على إظهار البعد الحضاري للمنطقة الشرقية، عبر تجسيد بناء، يمثل ميناء العقير، الذي سبق بناؤه ظهور النفط في المملكة، فكان الميناء واجهة اقتصادية وحضارية للمملكة والمنطقة الشرقية، وشهد على العديد من الاتفاقيات السياسية والاقتصادية التي أبرمها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ـ طيب الله ثراه ـ مع قادة العالم.