توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس
عقدت الهيئة العامة للاستثمار عددًا من الاجتماعات مع شركات أميركية عالمية أمثال Textron ، وEastmanChemC، وMcDermott ، إضافة إلى الاجتماع مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU بهدف تحقيق رؤية الهيئة المنبثقة من رؤية ٢٠٣٠ في جذب استثمارات ذات قيمة عالية تزامنًا مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للولايات المتحدة الأميركية.
وناقشت الهيئة خلال اجتماعها مع شركةTextron ، أوجه التغير بعد الإصلاحات الاقتصادية التي شهدتها المملكة في بيئتها الاستثمارية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، حيث تعد شركةTextronواحدة من أشهر الشركات متعددة الجنسيات في العالم، وهي معروفة بعلاماتها التجارية Textron Inc.
كما استعرض وفد الهيئة خلال اجتماعه مع شركة EastmanChemC، الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق السعودي، بالإضافة إلى التعريف بدور الهيئة في تقديم خدمات حديثة وشاملة للمستثمرين تمكنهم من ممارسة الأعمال بشكل أكثر سلاسة وفعالية، حيث تعد شركة EastmanChemC، رائدة في مجال المواد والمواد المضافة المتخصصة التي تنتج مجموعة واسعة من المنتجات الموجودة في العناصر التي يستخدمها الناس كل يوم كالأدوات المنزلية.
كما التقى وفد الهيئة بشركةMcDermott ، وتم إطلاع الشركة على آخر التطورات الاستثمارية في المملكة وجهود الجهات المعنية من أجل تيسير حركة الأعمال التجارية لدى المستثمرين، حيث تعد شركةMcDermottرائدة في مجال الهندسة المتكاملة والمشتريات، وخدمات البناء والتركيب (EPCI) للحقول البحرية والبحرية ونحوه.
وفيما يتعلق بورش العمل فقد نظمت الهيئة العامة للاستثمار بالتعاون مع مجلس الأعمال للتفاهم الدولي BCIU، ورشة عمل للشركات الأميركية لتعريفها بالبيئة الاستثمارية، والتسهيلات التي تقدمها المملكة للمستثمرين، بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في العديد من القطاعات.
كما أقامت الهيئة بالتعاون مع عدد من الجهات ورشة عمل بعنوان ريادة الأعمال في التكنولوجيا المالية ، وتضمنت الورشة استعراضًا لفرص الاستثمار المتاحة في المملكة في عدد من القطاعات، والتعريف بدور الهيئة فيما يخص الخدمات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، والتي تمكنهم من ممارسة الأعمال بشكل أكثر سلاسة وفعالية.
وتأتي هذه الاجتماعات وورش العمل التي تقوم بها الهيئة العامة للاستثمار في ظل ما تشهده المملكة من إصلاحات واسعة في بيئتها الاستثمارية، التي تسعى لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال جذب عدد من الاستثمارات الأجنبية بشكل عام، ومنها الأميركية في قطاعات واعدة ومستهدفة.
وعلى هامش الاجتماعات وقعت الهيئة العامة للاستثمار عددًا من الاتفاقيات، ومنحت 13 شركة أميركية رخصاً استثمارية، حيث تنوعت قطاعات الشركات الممنوحة بين الخدمية، والصناعية، وتقنية المعلومات، والخدمات النفطية، والإنشاءات، وصناعة السيارات، والبيئة، والخدمات الغذائية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة.
ومن الشركات الأميركية الكبرى التي منحتها الهيئة رخصتها الاستثمارية لبدء أعمالها في المملكة، مجموعة جلوبال بزنس فينتشرز ، وهي شركة أميركية سعودية، تم تأسيسها لجلب مشاريع إسكان جديدة ومبتكرة إلى المملكة العربية السعودية، وتضم الشركة نخبة من رواد الأعمال الأميركيين والسعوديين الذين تمتد خبرتهم المشتركة في مختلف المجالات، بما في ذلك التطوير العقاري، والتمويل، والهندسة المعمارية، والتصميم.
وعلى هامش الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأميركية، التقى محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم بن عبدالرحمن العمر خلال تواجده في أميركا، رئيس غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، وجرى مناقشة أهمية التعاون التجاري، والاقتصادي بين المملكة وأميركا، واستعراض الفرص الاستثمارية التي تزخر بها المملكة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، تتمتعان بعلاقات اقتصادية تمتد لعقود، وتقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، حيث بدأت تلك العلاقات في الثالث والعشرين من فبراير عام 1930م، وتوثقت أكثر عام 1931م، مع بدء التدفق التجاري للنفط السعودي ومنح الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – حق التنقيب عن النفط للشركات الأميركية.