الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
رعى وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصّات الصحية، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، اليوم، حفل تخريج أكثر من 1700 طبيب وممرض وصيدلاني وأخصائي، يمثلون الدفعة 21 من الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية والدبلومات، والدفعة الأولى من برنامج تأهيل خريجات كليات العلوم.
وبارك الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية، الدكتور أيمن بن أسعد عبده، للخريجين والخريجات تخرجهم، مبديًا سعادته بهذه المناسبة التي يتوج فيها مجموعة من شباب الوطن، منطلقين باتجاه استكمال مسيرتهم العلمية والمهنية، منوهًا بدور آباء وأمهات الخريجين الكبير، ذي الإسهام في تحقيق هؤلاء الشباب إنجازًا يجير لأسرهم وعائلاتهم جزءًا منه، يستحقون عليه الثناء والتهنئة.
ووجه في كلمته رسالة للخريجين والخريجات، أشار فيها إلى الساعات والليالي التي قضوها في المستشفيات والعيادات، وآلاف الساعات من القراءة والمراجعة والمذاكرة، التي تتوج هذه الليلة في هذه المناسبة الكبيرة، بوصفها أهم مناسبة، وواحدة من أجمل لحظات الفرح والإنجاز.
وبين الدكتور عبده أن المعلومات والمهارات والخبرات التي اكتسبها الخريجون والخريجات هي أمانة في أعناقهم، وهذه الأمانة لابد أن تبذل للمرضى والمجتمع لتعزيز وحماية الصحة.
ومن جهته، أعلن وزير الصحة خلال الحفل، عن إطلاق مبادرتي برنامج “تحمينا نحميك” لتقديم الدعم القانوني للممارسين الصحيين ضد قضايا الاعتداء الجسدي أو اللفظي، ومبادرة “رابطة خريجي برامج الهيئة السعودية” وهي إحدى المبادرات الرئيسية التي تسعى الهيئة من خلالها إلى تعزيز علاقتها مع خريجي برامجها التدريبية.
وألقى وزير الصحة كلمة قال فيها: إن “المملكة حباها الله بثروة البترول، ولكن الثروة الحقيقة هي أنتم هي العقول التي معكم هي ما تعلمتموه، فالحمد لله على هذا الإنجاز، ونحن بتأكيد نقول أنتم الثروة الحقيقية”، موجهًا كلمة توجيهية للخريجين، نوه فيها بوجوب العمل لإدخال البهجة في المريض والإصغاء له، وسماع همومه، وسماع كل ما يقول، وقال: “ليكن هدفكم أن يخرج المريض وهو مبتسم”.