الأفواج الأمنية تضبط مواطنا لترويجه 20 كجم من القات بعسير
ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي
مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد
روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين
بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
تنطلق المشروعات الضخمة دومًا من فكرة تم تطويرها على النحو الأمثل، لتأخذ شكل العمل التجاري واضح المعالم، وهو الأمر الذي قد يعود على صاحب الفكرة بالربح المادي الكبير، ولا شك أن هذا هو النهج الذي صار عليه سيرجي بيتروسوف، والذي استطاع الخروج بفكرة حجز مقاعد في الطائرات الخاصة عبر تطبيق في الهاتف الذكي.
ووفقا لمجلة تايم الأميركية، فإن سفر بيتروسوف على متن طائرة خاصة في عام 2009، كان الحدث الملهم له من أجل التفكير في ابتكار وسيلة حجز أكثر سهولة وذكاء على متن الطائرات الذكية، وأطلق تطبيق جيت سمارتر “JetSmarter”، والذي يُمكن المستخدمين للهواتف الذكية من حجز مقاعد لهم على متن طائرات خاصة ومرفهة.
وحسب ما قالته المجلة الأميركية، فإن الاختراع والذي يمكن وصفه بأنه “أوبر الطائرات الفاخرة”، لاقى نجاحا واسعا كشركة ناشئة في العديد من الأسواق العالمية، واستطاع أن يجتذب 14 ألف عضو بامتيازات ضخمة على مستوى الخدمة المُقدمة لهم، مقابل مبلغ 15 ألف دولار سنويًا.
واجتذب جيت سمارتر مجموعة كبيرة من المستثمرين على مستوى العالم، وأبرزهم مجموعة من رجال الأعمال السعوديين، بالإضافة إلى المغني الأميركي العالمي جاي زي، والذي أبدى منذ الوهلة الأولى لسماعه عن المشروع الضخم، اهتمامًا كبيرًا بفرص الاستثمار المتاحة فيه.
ولد بيتروسوف في روسيا لكنه انتقل إلى فلوريدا في سن مبكرة مع عائلته، ليبدأ في العشرينات من عمره العمل على مشروعه، والذي أكد أن سر نجاحه هو كونه نابعا من شغفه الشخصي بالطائرات والسفر.
ويرغب سيرجي في تطوير مشروعه ليكون سعر المقعد في الطائرة الفاخرة الخاصة 500 دولار فقط، وهو إلى الآن يُبقى أرباحه سرية، ولكنه أكد أنها بمئات الملايين، ومن المتوقع أن تزيد خلال العامين المقبلين.
ويرى بيتروسوف أن الهدف الذي حدده يدفعه للسعي وراء المسافرين من الدرجة الأولى ورجال الأعمال ومحاولة جذبهم إلى خدمته، وهو يرى أيضًا أن تطبيقه ليس منتجًا متميزًا، بل هو قيمة إضافية وخيار جديد للمستهلكين.