طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين شرط مهم للتسجيل في الضمان الاجتماعي مصعب الجوير يسجل الهدف الأول ضد البحرين عبدالعزيز بن سعود ووزير الدفاع وزير داخلية الكويت يستقلان قطار الرياض شاهد.. الجماهير تدعم سالم الدوسري في المدرجات
وصف الدكتور أحمد بن محمد أبو عباة، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله الجامعي، المشرف على مركز الأبحاث الصحية ومركز المحاكاة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، واقع التعليم الطبي بأنه يعيش “وجود فجوة كبيرة بين عدد كليات الطب والمستشفيات الجامعية”.
وطالب أن تصبح جميع الكليات لديها مستشفيات جامعية تعليمية، مؤكدًا أن عملية التدريب جزء مهم جدًّا من دور أي مستشفى.
ونوه بدور المستشفيات الجامعية في تطوير البرامج التدريبية للممارسين الصحيين، متابعًا أن المستشفيات الجامعية اليوم هي أقل من الاحتياج المطلوب، حيث يوجد 32 كلية طب ولا يوجد إلا 5 مستشفيات جامعية.
جاء ذلك خلال استضافة الجمعية السعودية للإدارة الصحية للدكتور أبو عباة عبر ملتقى “القائد الصحي” الذي عقد مؤخرًا في مقر الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وربط أبو عباة العمل الإداري في المجال الصحي بشرطين الأول القدرات الإدارية بكفاءة عالية، والشرط الآخر التدريب المتخصص في هذا المجال الحيوي الهام، مضيفًا أن الإدارة الصحية ليست مربوطة بكون الشخص طبيبًا أو مهندسًا أو أي تخصص آخر، لافتًا إلى أن أبرز المستشفيات في أميركا يديرها أطباء.
واستعرض أبو عباة مسيرة عمله في القطاع الصحي على مدى أكثر من 20 عامًا والمحطات والتحديات التي واكبها وتجاوزها بالإصرار والعمل الجاد والفريق المتميز.
كما كشف الخطوات والمراحل التي مر بها تشغيل مستشفى الملك عبدالله الجامعي بالرياض ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين، لهذا الصرح الطبي الكبير حتى أصبح اليوم مرفقًا صحيًّا يقدم خدمات جليلة لمنسوبي وطالبات جامعة الأميرة نورة.
ولفت إلى أن المستشفى يسير بخطى ثابتة ووفق إستراتيجية واضحة المعالم ومتوافقة ومتوائمة مع رؤية المملكة 2030م.
بدوره، أكد الدكتور خالد خضر، رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة الصحية، أن برنامج القائد الصحي يهدف إلى نقل الخبرات من القيادات الصحية للجيل الجديد، وإبراز قصص النجاح في القطاع الصحي، ونشر ثقافة القيادة الصحية وإبراز دورها بوصفها تخصصًا مهمًّا في تعزيز الرعاية الصحية في المنظمات والمؤسسات الصحية المتعددة، وتحقيق التعاون المثمر بين هذه المنظمات والجمعية بما يخدم تطوير القيادات الصحية والمساهمة في تحسين الخدمات الصحية المقدمة.