هكذا تضررت روسيا من الهجوم الجوي على مواقع الأسد الكيماوية

الإثنين ١٦ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٤:٤٢ مساءً
هكذا تضررت روسيا من الهجوم الجوي على مواقع الأسد الكيماوية

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن طبيعة المشاركة العسكرية الخاصة ببلادها خلال الضربة الجوية التي شنتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع الأسلحة الكيميائية لنظام بشار الأسد في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت الصحيفة أن مشاركة بريطانيا التي شملت 8 صواريخ من طراز شادو ستورم، كانت عبر مدمرتها رقم 45، والتي كان لها دور ثانوي في الهجوم الجوي، كما عملت كمنصة للدفاع الجوي ضد أي هجمات محتملة من روسيا.
وأرسلت بريطانيا أيضا طائرة تجسس سرية من طراز ريفر جوينت تستخدم لإلحاق الضرر بنظام الدفاع الصاروخي للأسد لضمان إصابة 105 صواريخ أطلقت على سوريا أهدافها.
ووفقا للصحيفة البريطانية، فإنه من المحتمل أن تكون أنظمة روسيا الدفاعية في سوريا قد تضررت أيضًا من قبل طائرات ريفر جوينت المشوشة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المشاركة التي حققتها المملكة المتحدة كانت لتدمير أهداف باستخدام طائرات تورنادو من طراز GR4، والتي أرسلت 8 صواريخ شادو ستورم، مؤكدة أن تلك الطائرات دخلت الخدمة لأول مرة عان 1979، وسيتم إخراجها نهاية العام الجاري.
وبينت ديلي ميل أن بريطانيا كان لها الشق الأكبر من التجهيز للعملية استخباراتيًا، كما جهزت الخرائط الخاصة بمواقع الأهداف الكيميائية للغارات الجوية وقامت بتحديدها استنادًا لمصادر معلوماتية في سوريا.
وقالت ديلي ميل: “إن الهجمات على سوريا تعد دليلاً على أن فرنسا تريد أن تصبح حليفًا رئيسيًا لأميركا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقًا لمصادر عسكرية وسياسية”.