نادي الهلال يُعاني إداريًا.. والظلم التحكيمي مبرر لانخفاض المستوى

الثلاثاء ٣ أبريل ٢٠١٨ الساعة ١٢:١٩ مساءً
نادي الهلال يُعاني إداريًا.. والظلم التحكيمي مبرر لانخفاض المستوى

تسبب خروج نادي الهلال من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا 2018، في توجيه النُقاد الرياضيين لانتقادات للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالزعيم.

وتحدث الإعلامي وليد الفراج عن توديع نادي الهلال للبطولة القارية قائًلا: ” نادي الهلال خرج من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للمرة الرابعة وآخرها بـ 2006 .. المدرب مؤقت ولم يتبق إلا مباراة مهمة لحصاد الموسم”.

وتابع مقدم برنامج “أكشن يا دوري” تصريحاته قائلًا: “ليس وقت تحديد مَن يبقى ومن يرحل في نادي الهلال لكن الجمهور يحتاج لـ11 لاعباً لفعل ما يطمحون له .. الأهلي هو الأمل الوحيد للأندية السعودية في آسيا”.

وعلق الخبير التحكيمي محمد فودة على ركلات الجزاء التي تم احتسابها في مباراة نادي الهلال والعين قائلًا: “ضربات الجزاء الثلاثة التي احتسبها الحكم الصيني في لقاء العين والهلال كلها صحيحة”.

وأضاف فودة: “يجب على اللاعب السعودي أن لا يُستفز عند احتساب ركلات الجزاء والأهم عدم الاعتراض على قرارات الحكم خاصة في كأس العالم .. الحكم الصيني ليس بمستوى نيشيمورا”.

واستكمل تصريحاته بشأن مباراة نادي الهلال والعين قائلًا: “التوتر كان من لاعبي نادي العين الإماراتي وبذلك حصل لاعبهم على بطاقة حمراء.. هناك أخطاء من بعض لاعبي دفاع نادي الهلال ولا يفترض حدوثها من لاعبين محترفين”.

ومن جانبه، قال الناقد الرياضي عادل التويجري: “ظروف نادي الهلال قبل مواجهة العين الإماراتي كانت صعبة وقرارات الحكم المستفز أثرت كثيرًا .. واحدة من 3 ضربات جزاء كانت “مستحيلة”.. ما حدث اليوم هو تكملة لفيلم تكرر كثيرًا وخاصة مع الهلال”.

وفي السياق ذاته، قال الناقد الرياضي جمال عارف: “الهلال ليس هو نادي الهلال الذي نعرفه والخلل الإداري واضح، حيث لم نرى أي ردة فعل بعد المستوى المنخفض في الآسيوية.. تكريس الهلاليين على التعرض للظلم من التحكيم يعيد فريقهم للمربع الأول ويجب عليهم أن يركزوا حاليًا على الدوري”.

واختتم تصريحاته قائلًا: “تكريس الهلاليين للظلم التحكيمي يعطي مبرر للاعبين عند انخفاض مستواهم .. الأهلاويين تحدثوا عن عدم تأجيل لقائهم مع الفيصلي وذلك أثر عليهم على عكس ما حدث في الاتحاد الذي تأخرت رحلتهم”.