مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن أبرز ملامح خطتها للحد من العبث في الممتلكات العامة، من خلال عدد من الحلول التي وضعتها لوقف الهدر المالي الذي تتكبده شهريًّا نتيجة أعمال الصيانة الدورية في الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ العامة.
وأوضح المستشار الإعلامي والمشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بالأمانة، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن أمانة المنطقة الشرقية وضعت خطة متكاملة لعمليات التشجير وبرنامج خاص لإنشاء الحدائق سنويًّا، والذي يتضمن إنشاء 40 حديقة سنويًّا، إضافة إلى خطة أخرى لزيادة الرقعة الخضراء.
وأشار إلى ضرورة الرعاية والصيانة والخدمة المستمرة للنباتات المختلفة والمسطحات الخضراء، لتحتفظ برونقها وجمالها ونضارتها ومساعدتها على النمو السليم، مبينًا أن الأمانة قامت مؤخرًا بطرح برنامج أنسنة المدن، وهو برنامج يسعى إلى تحقيق مفهوم المدينة الصديقة للجميع في المملكة العربية السعودية، وفق ضوابط وآليات محددة لتحقيق الفائدة لجميع الأطراف.
وأفاد الصفيان أن عدد الحدائق والساحات البلدية يبلغ حاليًّا أكثر من 310 حدائق وساحات بلدية في حاضرة الدمام، فيما بلغ إجمالي مساحات الكورنيش والواجهات البحرية أكثر من (5.800.000 مليون متر مربع)، مؤكدًا على أن هذه المساحات الكبيرة تتطلب زيادة في الجهد والمال للمحافظة على ما يتم إنجازه من خلال عمليات التشغيل والصيانة والتي تعتبر من أهم المراحل في عملية الحفاظ على المكتسبات الحالية، منوهًا إلى أنه بالرغم من هذه الجهود والمنجزات، إلا أنها تتعرض للعبث بالممتلكات العامة والتي تعتبر من أهم العقبات التي تواجه عمليات التشغيل والصيانة للحدائق والمنتزهات العامة.
ولفت الصفيان الانتباه إلى التكلفة السنوية الباهظة لإصلاح التلفيات المقرونة بهذه الظاهرة يتجاوز المليون ريال، وأشكال العبث بممتلكات الحدائق والمتنزهات تتضمن الملاعب، دورات المياه، نوافير، نظافة، ري، أثاث حدائق، أسوار حدائق، وألعاب الأطفال.
وقال: إن الأمانة وضعت عددًا من الحلول لحل هذه الظاهرة، والتي تضمنت زيادة عدد اللوحات الإرشادية النوعية بالحدائق التي تدل على عدم العبث، والتحكم في المواقع التي يوجد بها ملاعب من خلال العمل على ضبط أوقات تشغيل وإطفاء الإنارة في هذه المواقع، وكذلك التنسيق مع مراكز الأحياء لاستلام المرافق وإرسال البلاغات، إضافة إلى التنسيق مع مراكز الشرطة لرصد العابثين في الممتلكات وخاصة في الفترة المسائية.
وزاد أنه يتم حاليًّا إعداد الدراسات اللازمة لوضع كاميرات مراقبة في الحدائق والمنتزهات ذات المساحات الكبيرة كمرحلة أولى، والتنسيق مع إدارة الضبط الإداري بالشرطة وتقديم العابثين للمحاكمة حسب النظام، مطالبًا مراكز الأحياء ولجان التنمية المحلية، لتفعيل دورها بالشكل المطلوب، والعمل مع الأمانة لتحقيق أهداف هذه الحدائق والمحافظة عليها، مؤكدًا أن هذه الحدائق تخدم العديد من الأحياء السكنية، ومن هنا يكمن دور وأهمية مراكز الأحياء والتي يقع على عاتقها جزء كبير في التعاون لحماية هذه الحدائق والمنتزهات العامة التي تخدم أهالي الأحياء، مطالبًا بضرورة مشاركة الأحياء في تفعيل هذه الممتلكات العامة، وذلك من مبدأ الشراكة والمسؤولية الاجتماعية.
ولفت النظر إلى أن الأمانة لديها إدارة للأمن والسلامة وتقوم بجولات ميدانية يومية على مدار العام، وتحرر مخالفات لمرتكبي المخالفات والممارسات الخاطئة في الحدائق والمنتزهات العامة، والتي تصل إلى 1000 ريال للمخالفة، إلا أن مشاركة الجهات ذات الاختصاص أيضًا مع الأمانة في وقف العبث في الممتلكات العامة سيكون له الدور الكبير في الحد من هذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن الأمانة مستمرة في برنامجه التوسعي في إنشاء العديد من الحدائق والساحات البلدية والمتنزهات العامة.
ودعا الصفيان الجميع إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات العامة وتفعيل هذه الثقافة، والتأكيد على أن هذه الحدائق والمنتزهات العامة هي ملك للجميع، بغرض الاستفادة منها في ممارسة الرياضة والتنزه والترفيه وقضاء أوقات الفراغ، وأنه من هذا المبدأ فإن الجميع شريك في المحافظة على الممتلكات العامة.