غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
كشفت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعسير أن المقطع المتداول على مواقع التواصل والذي يظهر مطاردة معلم لأحد طلابه بالعصا في إحدى مدارس عسير أن الأمر كان عفويًا ولم يتضمن أي عنف بأي شكل من الأشكال.
وقالت الجمعية في بيان حصلت “المواطن” عليه: بعد أن رصد فرع الجمعية المقطع الذي تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر قيام معلم بمطاردة طلابه بالعصا في عسير، قام وفد فرع الجمعية بزيارة المدرسة يوم الأربعاء الموافق ٩ / ٨/ ١٤٣٩ه_ حيث التقى قائد المدرسة وتم الاستماع منه عن حيثيات المقطع كما تم الاطلاع على الإجراءات النظامية التي اتخذتها المدرسة للتأكد من ما تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصًا أنه كان في مهمة رسمية في الإدارة العامة للتعليم في ذالك الوقت.
ثم التقى الوفد على انفراد مع الطالب الذي ظهر في المقطع كأنه يتعرض للضرب والطالب الذي قام بالتصوير وأخيرًا المعلم الذي ظهر في المقطع، وقد تأكد للوفد أن المقطع عفوي ولم يكن هناك عنف بأي شكل من الأشكال خصوصا أن المعلم كان يثني عليه الجميع وأنه قريب جدًا ومحبوب من زملائه ومن الطلاب وأن المدرسة وقيادتها ومعلميها يبذلون جهودًا كبيرة للمحافظة على طلابهم وتوفير البيئة التعليمية المحفزة وقد حققت المدرسة إنجازات كثيرة على مستوى المنطقة وأنها تعتبر الأولى على مستوى المملكة في بوابة المستقبل في التعلم الإلكتروني عن بعد .
ومن باب الإنصاف فإن الجمعية ترى أن مثل هذا النموذج من المدارس يجب أن يكون محل تقدير وأنه يجب دعمها وتشجيعها في ظل التوجهات الحديثة لتطوير التعليم والارتقاء به لتحقيق متطلبات رؤية المملكة ٢٠٣٠.