طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تضع المملكة غدًا حجر الأساس لمدينة القدية، والتي تشمل مركزًا ترفيهيًا ضخمًا جنوب الرياض، يتضمن حدائق راقية المستوى، وسفاري، مع توقعات بأن يكون المشروع قادرا على جذب 17 مليون شخص سنويًا بحلول عام 2030.
وقالت مجلة فاريتي الأميركية، إن المملكة تسعى لعمل مدينة ترفيهية على مساحة 129 ميلا مربعا، وهي تقريبًا نفس مساحة لاس فيغاس، وهي أحد مشروعات الجيجا التي يمولها صندوق الاستثمار العام السعودي، تماشيًا مع خطط رؤية 2030 الشاملة لتنويع الاقتصاد.
وأبرزت المجلة الأميركية اعتماد المملكة على العديد من الخبرات والقيادات ذات الثقل الواضح في هذا المجال ليكونوا على رأس قيادة المشروع، ومن بينهم تعيين المدير التنفيذي السابق لشركة ديزني وشركة فلوريدا إيست كوست للصناعات الساحلية مايكل رينينجر كمدير تنفيذي لشركة “القدية”.
وتهدف هذه الخطة إلى زيادة الإنفاق الأسري على الترفيه من 2.9٪ إلى 6.0٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعني تعزيز فرص نمو عناصر الجذب السياحي بشكل رئيسي داخل المملكة.
القدية كمركز ترفيهي عملاق يشمل العديد من المرافق المقسمة إلى مكونات رئيسية على غرار حدائق الملاهي؛ المسارات الرياضية، ومناطق سباق السيارات والدراجات النارية في الصحراء والمسارات الإسفلتية؛ منحدرات التزلج الداخلية والحدائق المائية؛ المعالم الطبيعية؛ والأحداث الثقافية والتراثية. يتضمن المشروع منتجعات وفنادق ومطاعم ووحدات سكنية.
وسيشمل الاحتفال غدًا السبت، الإطلاق الرسمي للمرحلة الأولى من المشروع المزمع إتمامه في 2022، وهو يعد إحدى ثمار التعاون بين صندوق الاستثمار العام في المملكة، ومجموعة “سيكس فلاج” الأميركية المتخصصة في الترفيه.
رؤية 2030 تهدف إلى زيادة الإنفاق المحلي السنوي على الثقافة والترفيه من النسبة الحالية البالغة 2.9 % من إجمالي الإنفاق الأسري إلى 6 % بحلول عام 2030، وهو ما يعني توفر فرص ضخمة للمستثمرين في التواجد بقوة في تلك المشروعات.
جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخراً في الولايات المتحدة، والتي استمرت لـ3 أسابيع وثقت علاقات المملكة مع عمالقة وادي السليكون وقادة الشركات التكنولوجية بما في ذلك مارك زوكربيرغ من شركة فيسبوك، والرئيس التنفيذي لشركة ديزني بوب إيغر، حيث شملت تلك اللقاءات مناقشات مشاريع حكومته لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتكمن أهمية مشروعات الهوية السعودية الجديدة، والتي تشمل أيضًا مشروع مدينة نيوم، في دورها الضخم في جعل المملكة منارة للتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
ويمثل المشروع دعمًا قويًّا وحافزًا مهمًّا لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، فمشروع القدية يقع على بُعد 40 كيلومترًا من وسط الرياض، ويشكل نموذجًا جديدًا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية كما يعد إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني.