مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 800 سلة غذائية في صيدا
عطيف: الأخضر يُعاني من ظروف صعبة قبل لقاء اليابان
توزيع أكثر من 17 مليون وجبة إفطار صائم في الحرمين خلال 21 يومًا من رمضان
الأخضر يُنهي استعداداته لمواجهة اليابان
الأحوال المدنية تعلن تقديم الخدمات وإيصال الوثائق خلال إجازة عيد الفطر
تنفيذ أكثر من 24 مليون عملية إلكترونية عبر أبشر في فبراير
خالد الفيصل يستقبل نائبه ويطّلع على جهود الجهات خلال شهر رمضان
القبض على مواطن نقل 13 مخالفًا في جازان
السياحة تواصل ضبط الفنادق المخالفة والغرامة تصل إلى مليون ريال
الأفواج الأمنية تشارك في معرض الداخلية للتعريف بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن
كشف مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، أن كلاً من الرياض وباريس قد توصلا لاتفاق حكومي دولي جديد لإبرام صفقات تسليح، مشيرًا إلى أن الجانبين كانا حريصين على إنشاء إستراتيجية جديدة خاصة بالتعامل مع صفقات الأسلحة بين المملكة وفرنسا.
إستراتيجية جديدة للتعاون العسكري
وأوضح المسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية خلال حديثه لوكالة أنباء رويترز الدولية، أن الاتفاق بات واضحًا على محو التفاصيل القديمة لصفقات الأسلحة بين فرنسا والمملكة، ومن ثم خلق نمط جديد في التعامل بهذا الشأن.
وقال المسؤول الفرنسي: “بالاشتراك مع السلطات السعودية، بدأت فرنسا إستراتيجية جديدة لتصدير الأسلحة مع المملكة العربية، والتي كانت ولا تزال تُدار من قِبل شركة ODAS”.
وأضاف: “الاتفاقية ستتم تغطيتها باتفاق حكومي دولي بين المملكة وفرنسا، فيما ستضع ODAS فقط نهايةً للعقود الحالية”.
شركة ODAS هي كيان فرنسي تم إنشاؤه بناء على طلب من الحكومة في بلادها، من أجل تنظيم الصفقات العسكرية الخارجية، بالتنسيق الذي يوفر أفضل إستراتيجية ممكنة للدول المستوردة أو فرنسا على حد سواء.
وتعد فرنسا ثالث أكبر مُصدِّر للأسلحة في العالم، وتتعاون مع المملكة في عدد من الصفقات العسكرية، حيث سبق وأن اشترت الرياض دبابات ومركبات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفناً حربية من فرنسا.
صفقة بحرية متوقعة
وعلى صعيد متصل، قالت صحيفة ليه إيكو الفرنسية، إنه قد يتم توقيع صفقة لشراء المملكة قوارب الدوريات البحرية من شركة CMN.
وأكد مسؤول سعودي لرويترز أن الرياض ستستمر في شراء معدات عسكرية لاسيما لسلاح البحرية خلال الفترة المقبلة”.
وكان الإليزيه قد أعلن خلال بيان أصدره الخميس، أن ولي العهد سيأتي في إطار زيارة رسمية تهدف إلى عقد شراكة إستراتيجية بين المملكة وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
زيارة محمد بن سلمان المرتقبة ستركز على التعاون الحـديث، والذي يتمحور بشكل أقل على عقود آنية ويعتمد بشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، ولاسيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة.