إيداع الدعم السكني لشهر أبريل بأكثر من مليار ريال
موسم الكنة يبدأ الثلاثاء المقبل.. الحد الفاصل بين الحر المعتدل والقيظ الشديد
مخالفة 15 مكتب استقدام في الربع الأول من 2025
أضرار مادية إثر وميض لحظي بمبنى تجاري في البكيرية
ارتفاع أسعار الذهب اليوم بأكثر من 1%
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 41 والمدينة المنورة 26
ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
أكد الكاتب والمحلل السياسي خالد الزعتر، أن إعلان ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مقتل صالح الصماد، الرجل الثاني في الجماعة، والذي يمسك بدفة القيادة السياسية والعسكرية، يحمل بين طياته تفسيرات عديدة، منها حالة الارتباك داخل الجماعة جراء الخسائر التي تتعرض لها سواء على الأرض أو على مستوى مقتل العديد من قياداتها.
وأضاف في تصريحات إلى “المواطن” أن هذا الإعلان من قبل الحوثيين يؤكد أنهم يتعرضون لخسائر كثيرة أصبح من الصعب على هذه الجماعة أن تعمل على تغطيتها، لافتًا إلى أن الانقلاب في اليمن سيعيش مرحلة جديدة مختلفة كليًّا عن المراحل السابقة، وأن هذه المرحلة من تقديره يمكن تسميتها مرحلة العد التنازلي لنهاية الانقلاب.
ورأى أن مقتل الصماد سيكون له الكثير من التداعيات سواء على الأرض عسكريًّا وعلى الصعيد السياسي، فالعناصر الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وأيضًا القبائل اليمنية المتحالفة مع الحوثي ستجد نفسها مجبرة على مراجعة تحالفها مع الحوثي بعد الخسائر التي يتعرض لها في الآونة الأخيرة.
وقال: إن مقتل “الصماد” سيكون له تداعيات كثيرة داخل الجماعة الحوثية، وسيعمل على زعزعة الثقة داخل الجماعة، كما أن بعد مقتله وضح أن هناك مصادر تحدثت عن وجود خلافات داخل الجماعة، وهناك من لا يزال يرجح أن مقتل الصماد جاء من داخل الجماعة نفسها إما عبر تصفيته وإما عبر تسريب إحداثيات مكان تواجده؛ ما يعني أن الجماعة جعلته مكشوفًا أمنيًّا.
واستنتج أن هذه السيناريوهات تنخر في عامل الثقة، وسيكون من تبعاتها تعزيز الانقسام داخل الجماعة، وهو ما يمكن أن يقال عليه: إن “جماعة الحوثي في اليمن بدأت تقتل نفسها بنفسها”.