طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلنت مجموعة سيتي المصرفية اليوم افتتاحها الرسمي لمكتبها الجديد في برج المملكة، الرياض كما كشفت عن برنامجها لتعزيز مهارات سوق العمل دعماً للشباب السعودي.
وحضر الاحتفال محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس إبراهيم العمر، وكبار مسؤولي البنك: مايكل كوربات، الرئيس التنفيذي لمجموعة سيتي المصرفية، وجيمس كاولز، الرئيس التنفيذي في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وعتيق الرحمن، الرئيس التنفيذي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وألبيرتو فيرمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة عملاء الشركات والمؤسسات ورئيس مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، وتايلور ديكسون رئيس قطاع أسواق الأوراق المالية، وكارمن حداد، المدير التنفيذي لمجموعة سيتي المصرفية في السعودية ونائب رئيس مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، وأحمت بيكتشيه، رئيس المصرفية للشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأعضاء مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية، عمر المحمدي ومطلق المريشد للاحتفال بهذا الحدث. وأعقب الافتتاح حفل استقبال في فندق فورسيزونز حضره كبار العملاء ومسؤولون من الجهات التنظيمية والرقابية.
وقال السيد كوربات: “يسرنا أن نؤسس مكتباً لنا في المملكة، حيث يتماشى توسعنا في السعودية مع استراتيجيتنا في ترسيخ وجودنا في البلد الأقوى اقتصادياً في المنطقة، ولنلعب دوراً فعّالاً في هذه المرحلة التحولية”. وأضاف: “تستمر سيتي بدعم خطة المملكة الوطنية للحفاظ على اقتصاد متنوع وثابت، ونهدف إلى لعب دور أساسي في تحقيق هذه الرؤية. كما سنبذل قصارى جهودنا لنترك تأثيرا اقتصاديا واجتماعيا إيجابيا من خلال توفير أفضل مصادر مجموعة سيتي وقدراتها دعماً لشركائنا والمجتمع المحلي”. وكانت هيئة السوق المالية في السعودية قد منحت مجموعة سيتي المصرفية ترخيص مزاولة خدمات أعمال الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية في أبريل 2017، والتي تغطي كافة الأنشطة الاستثمارية للشركات، وخدمات الأسواق الرأسمالية والأوراق المالية وأدراج الشركات، وتوفير البحوث الاستثمارية للعملاء المحليين والدوليين على حد سواء. كما عقد مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية مؤخراً اجتماعه الأول في مدينة الرياض مفتتحاً بذلك عهداً جديداً لمجموعة سيتي المصرفية في المملكة لمزاولة أنشطتها المصرفية والاستثمارية في السوق المحلي بما يهدف إلى دعم جهود إعادة الهيكلة الاقتصادية.
من جهتها، قالت كارمن حداد: ” تتميز المملكة العربية السعودية بأهميتها الاستراتيجية بالنسبة لسيتي، ونحن نفخر بأن نعيد تأسيس عملنا هنا لنزود عملاءنا بالخدمات التي يحتاجونها، كما تتطلع سيتي إلى مشاركتها الفعالة في قطاع المصارف السعودي بهدف دعم رؤية المملكة لعام 2030″.
وخلال الحفل الافتتاحي، أعلنت سيتي عن تجديد شراكتها للعام الخامس مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف (EFE)، هيئة توظيف الشباب الرائدة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، من خلال منحة قيمتها 300 ألف دولار أميركي. وتعدّ شراكة سيتي ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف جزءًا من مبادرة مؤسسة سيتي “مسارات التقدم” العالمية التي صممت لتهيئة جيل الشباب ومنحه الأدوات المهنية اللازمة والفرص المناسبة للمساهمة بازدهار الاقتصاد. وتهدف الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف إلى خلق فرص العمل للشباب الباحثين عن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا بما فيها المملكة العربية السعودية. وسيستفيد هذا العام 40 شاباً وشابة من السعوديين من برنامج “التعليم من أجل التوظيف” بالإضافة إلى مجموعة من الشباب في دولة الإمارات والمغرب وتونس.
وعلقت كارمن حداد قائلة: “تقع الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ضمن جهودنا لمساعدة 500 ألف من الشباب عالمياً ولدعم الجيل القادم في الاستعداد لدخول سوق العمل. كما يسرنا أن نستمر بشراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف وأن ندعم الشباب السعودي في بناء مهاراتهم الاقتصادية والمهنية”.
وأشار أندرو بيرد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف أن خريجيّ مؤسسة التعليم من أجل التوظيف البالغ عددهم 67,000 في المنطقة هم برهان واضح على أن توفير الفرص للشباب يمكنهم من التقدم في الحياة وبناء مستقبل مشرق لعائلاتهم. وقد ساهم الدعم القادم من مؤسسة سيتي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف على مدى خمس سنوات، الفرصة لمئات الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدخول سوق العمل، كما ساعدنا في بناء البنية التنظيمية التي نحتاجها لتعظيم مردود برامجنا على المدى البعيد”.