أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا
أكد مصدر في صناعة النفط بالمملكة، أن الرياض تستهدف الوصول إلى أعلى سعر ممكن للبرميل، وهي لن تكتفي بلمس النفط مستوى 80 دولارًا للبرميل أو حتى 100 دولار، الأمر الذي أكد عزم المملكة المضي قدمًا في الإبقاء على سياساتها الإنتاجية للنفط.
وأرجع المصدر المطلع، خلال حديثه لوكالة أنباء رويترز، الإصرار على اتباع سياسات خفض الإنتاجية في المملكة إلى رغبة الرياض في دعم تقييم شركة أرامكو الوطنية للنفط، وذلك قبل الاكتتاب العالمي والذي من التوقع أن يكون خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وساعد خفض الإمدادات في دفع أسعار النفط هذا العام إلى 73 دولاراً للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر عام 2014، الأمر الذي يؤكد نجاح السياسة الإنتاجية التي اتفقت عليها المملكة مع كبار المنتجين من خارج منظمة الأوبك، وعلى رأسهم روسيا.
ووفقاً للوكالة الدولية، فإن المصادر المطلعة على سير القرارات في صناعة النفط داخل المملكة، أكدت بشكل واضح أن السعودية تستهدف الوصول إلى سعر 100 دولار للبرميل، أو على أقل تقدير 80 دولاراً، وهو ما تم التطرق إليه على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت المصادر التي كان بعضها مستقلاً، أن المملكة ستذهب إلى ما هو أبعد من 100 دولار للبرميل، ولن تتراجع عن هذه الخطط، حتى بعد إجراء الاكتتاب العام لشركة أرامكو، لاسيما وأن المملكة تمتلك العديد من الخطط الخاصة برؤية 2030 لإصلاح الاقتصاد.
وقال مصدر في منظمة أوبك: “السعودية تريد ارتفاع أسعار النفط على الأرجح للاكتتاب العام، ولكن الأمر ليس لهذا السبب وحده”.
وأضاف: “انظروا إلى الإصلاحات الاقتصادية والمشاريع التي يريدون القيام بها، كيف سيدفعون مقابل كل ذلك؟ إنهم بحاجة إلى أسعار أعلى”.
وقال مصدر ثانٍ في أوبك: “أعتقد شخصياً أن 70 دولارًا الآن هي الأرضية الجيدة لأسعار النفط، ولكن من غير المرجح أن تُجري أوبك أي تغييرات في يونيو، ربما بحلول نهاية العام، ما زال السوق بحاجة إلى دعم”.