مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
خطيب المسجد الحرام: حين ينفصل العقل عن الإيمان ينهار العمران البشري
تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة في تونس
اليابان تطلق حزمة إجراءات اقتصادية جديدة
توضيح بشأن إيداع الدعم السكني
ترامب 2028.. ما القصة؟
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية أوجه الربط بين عرض فيلم الفهد الأسود لأول مرة في المملكة والتحول الاجتماعي والاقتصادي في السعودية، مشيرة إلى أن قصة الفيلم قد تكون متشابهةً بعض الشيء للحالة الجارية في المملكة، والتي تتجه بقوة نحو الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بشكل واضح.
وأرجعت الصحيفة الأميركية دلالة عرض الفيلم في أول عروض السينما بالسعودية، والتي كانت بالأمس، إلى وجه التشابه بين قصته والظروف الحالية في المملكة.
وبيَّنت واشنطن بوست: “أحداث الفيلم تدور بشكل محوري حول ملك واكاندا الشاب، والذي يسعى للمحافظة على بلاده على خريطة العالم المزدهر والمتطور في وسط أجواء مليئة بالصراعات، وكذلك هو الحال مع المملكة التي عُرفت بقدراتها الاقتصادية الواسعة على مدى سنوات بعيدة، ولكنها في الوقت الحالي باتت ترغب في التطوير التكنولوجي والانفتاح على العالم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا السعي الواضح نحو الحداثة في المملكة تشابه مع قصة الفيلم الذي مثَّل كفاح الملك الشاب في التطوير، وهو الأمر الذي يشغل بال السعوديين بشكل واضح، لاسيما وأن المنطقة المحيطة مليئة بالصراعات والحروب في الشرق الأوسط.
وأكدت أن المملكة تتفوق بالفعل على العديد من الدول في المنطقة، فبخلاف القدرات الاقتصادية والمالية الضخمة، فإنها تمتلك الاستقرار أيضًا، والذي بات -بحسب تعبير الصحيفة الأميركية- عملةً نادرةً في الشرق الأوسط، موضحة أن كافة تلك العوامل تساعدها بقوة على المضي قدمًا بوتيرة أسرع في إصلاحاتها الاجتماعية والاقتصادية.
وأضافت واشنطن بوست في تحليلها لاختيار الفيلم للعرض الأول بعد رفع حظر السينما بالمملكة، والذي دام لأكثر من 35 عاماً، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي خاض جولةً تاريخيةً على مدار الشهر الماضي والأسبوع الأول من أبريل الجاري، حرص بشكل رئيسي على تطوير الجوانب التقنية والتكنولوجيا المتطورة في المملكة خلال الرحلة، حيث وقَّع الوفد السعودي تحت قيادته عدداً من الاتفاقات التي تمس هذه المجالات بشكل مباشر مع الشركات والكيانات الأميركية العملاقة.
واحتفل الشعب السعودي بأول العروض السينمائية في المملكة منذ فترة طويلة، حيث أكدت أن تلك القرارات بداية لحقبة جديدة واضحة المعالم، سيكون لها وقعها الخاص على المجتمع السعودي.