قناة سلوى تحول قطر إلى جزيرة.. وكاتب أميركي: هذا الأساس الأكبر للمشروع

قال الكاتب الأميركي دومينيك دودلي: إن ظهور فكرة لحفر قناة مائية في الجزء الشرقي من الأراضي السعودية غرب قطر، سيكون له بالغ الأثر على الأخيرة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي.

وأوضح الكاتب الأميركي والمحلل في الشؤون الجيوسياسية في عدد من وسائل الإعلام الأميركية مثل شبكة بلومبيرغ ومجلة فوربس، خلال مقال له، أن حفر خط مائي خلف دولة قطر سيربط الجزء الشرقي والغربي لقطر من الخليج العربي عبر قناة بحرية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يعد عقابيًّا من جانب الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بقيادة المملكة.

قد يهمّك أيضاً

شاهد بالصور .. السعوديون يتوافدون إلى قصر الحكم لمبايعة محمد بن نايف...

المملكة تستضيف اجتماع مدراء الدفاع المدني بدول مجلس التعاون

وأضاف دودلي: “المملكة ترغب في حفر خط مائي في الرمال وخلق حاجز مائي مع قطر، الأمر الذي سيحولها من شبه جزيرة تطل على ظهير بري، إلى مجرد جزيرة تُحيط بها المياه من كافة النواحي”.

ووفقًا للتقارير الصحافية، سيتم حفر قناة بعرض 200 متر بعمق يصل إلى 20 مترًا، مما يسمح للقناة باستيعاب سفن الشحن والحاويات والركاب التي يصل طولها إلى 295 مترًا، وعرضها 33 مترًا، فيما تبلغ التكلفة الأولية مبلغ 2.8 مليار ريال سعودي أي ما يعادل 747 مليون دولار.

وأشار الكاتب الأميركي إلى أن الأساس الأكبر للمشروع سيكون دعم المنتجعات السياحية وحركة الملاحة والتجارة بطول المجرى المائي الجديد، خاصة وأن هناك خططًا فعلية لبناء فنادق وموانئ ومنطقة تجارة حرة.

تمتلك قطر حدودها البرية الوحيدة لها مع المملكة، وتم إغلاقها منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب وقطر في يونيو الماضي، إلا أنه تم الكشف مؤخرًا عن مشروع قناة بحرية يمكن أن يلغي الحدود البرية القطرية ويجعلها كأنها لم تكن.

يذكر أن مشروع قناة سلوى البحرية ينتظر التصديق الرسمي الخاص للبدء فيه، ومن المتوقع أن يكتمل عمله خلال 12 شهرًا فقط من تاريخ البدء فيه.

وتتصل قطر برًّا بالمملكة وتجاور كلًّا من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وإيران ولها حدود بحرية مع الدول الثلاث.