جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم
أكدت وكالة أنباء فرانس برس، أهمية زيارة المرتقبة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشكل استثنائي، حيث يسعى الجانبان إلى خلق شراكة جديدة بينهما على كافة المستويات في المملكة وفرنسا.
وأوضحت الوكالة الفرنسية، وفقاً لمصدر قريب من الوفد السعودي المتوجه إلى فرنسا بقيادة ولي العهد، أنه من المقرر توقيع أكثر من 12 مذكرة تفاهم في مجالات السياحة والطاقة والنقل بين الشركات والكيانات الفرنسية والسعودية.
ومن المتوقع أن يكون هناك اتفاق تعاون فرنسي سعودي لتطوير العلا، وهي مدينة سعودية غنية بالمناطق الأثرية، كما أنها تعد واحدة من أهم الملفات الخاصة بالزيارة.
وقالت فرانس برس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيركز بشكل رئيسي على الجانب الاقتصادي في لقائه المرتقب مع ولي العهد، خاصة في الوقت الذي يرغب خلاله الزعيمان في فتح آفاق اقتصادية جديدة للمملكة وفرنسا عبر سلسلة من الشراكات طويلة الأمد.
وقال مصدر آخر مقرب من وفد ولي العهد لوكالة فرانس برس “هذه ليست زيارة رسمية تقليدية”. “الأمر يتعلق بإقامة شراكة جديدة مع فرنسا، وليس فقط لشراء الصفقات”.
وكان الإليزيه قد أعلن رسميًا عن موعد زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعاصمة باريس يومي 9 و10 أبريل الجاري، وذلك لإجراء محادثات تجمع بين ولي العهد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأشار الإليزيه، خلال بيان أصدره الخميس، أن ولي العهد سيأتي في إطار زيارة رسمية تهدف إلى عقد شراكة إستراتيجية بين المملكة وفرنسا خلال الفترة المقبلة.
زيارة محمد بن سلمان المرتقبة ستركز على التعاون الحـديث، والذي يتمحور بشكل أقل على عقود آنية ويعتمد بشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، ولا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، حيث أكد الإليزيه :”فرنسا تتمنى خلق تعاون جديد يحبذ الاستثمارات ويعتمد بشكل أقل على العقود المحددة”.