فرانس برس تستعرض جولة ولي العهد الخارجية: سحر العالم بإصلاحاته

الجمعة ٦ أبريل ٢٠١٨ الساعة ٥:٤٣ مساءً
فرانس برس تستعرض جولة ولي العهد الخارجية: سحر العالم بإصلاحاته

يزور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فرنسا خلال الأسبوع المقبل، وذلك ضمن جولته العالمية التي بدأت الشهر الماضي بزيارة لمصر، ثم بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، ومن المقرر أن تكون باريس هي محطته الأخيرة قبل العودة إلى المملكة.
وسلطت وكالة أنباء فرانس برس “AFP”، الضوء على محطات جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رحلته التي يهدف من خلالها لتأكيد الإصلاحات التي بدأها في المملكة خلال السنوات الماضية، واصفة كل محطة لجولة محمد بن سلمان وفقًا لما وجده ولي العهد من حسن استقبال.

السجادة الحمراء في القاهرة
لم تجد الوكالة الفرنسية تعبيرا أكثر تماشيًا مع حفاوة استقبال مصر لولي العهد، إلا بتعبير “القاهرة تفرش السجادة الحمراء لمحمد بن سلمان”، في إشارة إلى الزيارة التي بدأت في 4 مارس الماضي، باستقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي.
وفي اليوم الثاني من الزيارة تم الاتفاق بين البلدين على إنشاء صندوق مشترك بتكلفة 10 مليارات دولار لتطوير الجزء المصري من مشروع نيوم، والذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار.
وكانت أبرز نتائج الزيارة الاتفاق على مشروع نيوم الضخم، والذي يشمل كلا من المملكة والسعودية والأردن، ويعني مستقبلا جديدا للبلاد، وسوف يكون مركزًا للتكنولوجيا الحيوية والرقمية على مساحة 26 ألف كيلو متر مربع.

استقبال ملكي في بريطانيا
وفي السابع من مارس، استعرضت بريطانيا سجادتها الحمراء الخاصة لولي العهد، في زيارة امتدت لثلاثة أيام، وشملت لقاءات مع الملكة إليزابيث في قصر باكنغهام ومحادثات في مكتب رئيس الحكومة تيريزا ماي حول الإصلاحات الخاصة بالمملكة وعلاقاتها التجارية والاستثمارية بالشراكة السعودية البريطانية.
ولم تخل الزيارة لبريطانيا من الصفقات العسكرية، ففي اليوم الثالث لرحلة ولي العهد، قال شركة BAE سيستمز البريطانية، إنها وقعت على صفقة شراء 48 طائرة مقاتلة من طراز تايفون لصالح المملكة.

صداقة ترامب وولي العهد
رحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالأمير بشكل حار في البيت الأبيض، مشيدًا بالصداقة العظيمة التي تجمع البلدين، وقال ترامب في الوقت الذي بدأ فيه ولي العهد جولة استمرت قرابة ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة: “ربما تكون العلاقة أقوى من أي وقت مضى .. نحن نفهم بعضنا البعض”.
وفي 23 مارس وافقت الولايات المتحدة رسمياً على صفقات عسكرية بلغ مجموعها أكثر من مليار دولار مع المملكة العربية السعودية.

ومن المقرر أن يذهب ولي العهد إلى فرنسا الأثنين المقبل، حيث أعلن قصر الإليزيه أن زيارة محمد بن سلمان المرتقبة ستركز على التعاون الحـديث، والذي يتمحور بشكل أقل على عقود آنية ويعتمد بشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، ولا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة.
تابع الإليزيه :”فرنسا تتمنى خلق تعاون جديد يحبذ الاستثمارات ويعتمد بشكل أقل على العقود المحددة”.

إقرأ المزيد