المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان
كشف العميد السابق في الجيش السوري، زاهر السقاط، أن برامج الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام بشار الأسد، لا تزال تحتاج إلى ضربة جوية أخرى، مشيرًا إلى أن الهجوم الجوي الذي جرى صباح السبت الماضي استهدفت منشآته الكيميائية ولكن لم يتم القضاء عليها بشكل كامل.
وقال العميد السوري والذي شغل منصب رئيس الحرب الكيميائية في الفقرة الخامسة والتي انشقت عن الجيش السوري في عام 2013، خلال حديثه لصحيفة التليغراف البريطانية، إنه لا يزال هناك عدد من المواقع الاستراتيجية لم تتعرض للضرب يوم السبت.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، قد أكدت أن الغارات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة برفقة فرنسا وبريطانيا، هاجمت قلب منشآت برامج الأسلحة الكيميائية السورية، وهو ما سيعيق قدرة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية مجددًا.
وكان من المقرر أن تزور فرق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدينة دوما، غير أن شن الضربات الجوية على مواقع الأسد الكيماوية تسببت في تأخر ذلك.
ونفذت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية في وقت مبكر من صباح السبت ضد ثلاثة مواقع في سوريا، ردا على هجوم بالأسلحة الكيميائية في الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد.
وكشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، أن الإعداد للضربات الجوية تم بعناية فائقة على مدار الأيام التي سبقت الضربة، لضمان سقوط أقل عدد من المدنيين في الضربات الجوية التي نفذتها طائرات أميركية وفرنسية وبريطانيا مع الساعات الأولى لصباح السبت.
تسير الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها في نهجين متوازيين لتأديب النظام السوري بقيادة بشار الأسد، فبعد أن شنت القوات الأميركية برفقة الفرنسية والبريطانية، هجومًا جويًا على مواقع الأسلحة الكيماوية في دمشق، أطلقت واشنطن وباريس ولندن جهودًا واسعة في الأمم المتحدة للتحقق من الهجمات الكيميائية في سوريا.
ودعت روسيا إلى عقد اجتماع مجلس أمن، وذلك بعد أن وصفت العمل العسكري بأنه “عدوان” ضد سوريا وسعي واضح إلى إدانة الأسد، غير أن هذا العرض فشل تمامًا في تحقيق أي نجاح، حيث صوتت الصين وبوليفيا فقط إلى جانب روسيا لإدانة الهجمات الصاروخية، فيما عارضت ثماني دول الإدانة بينما امتنع أربعة دول عن التصويت.