إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
لا تزال أصداء رحلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تَدوي بشكل واضح في سماء الولايات المتحدة، بعد جولة تاريخية قادها صاحب السمو في عدد من الولايات والمدن، التقى خلالها العشرات من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين، إضافة إلى عمالقة صناعة السينما والتكنولوجيا في هوليوود ووادي السيليكون.
وسلطت شبكة فويس أوف أميركا، الضوءَ على تحليلات العديد من الخبراء، والذين رأوا أن الزيارة التي امتدت لثلاثة أسابيع ساهمت بشكل واضح في تعريف العالم بالمملكة والصورة الحديثة التي تسعى للوصول إليها، وهو الأمر الذي يسعى ولي العهد لتقديمه على الساحة الدولية بشكل واضح خلال الفترة الماضية.
وفي هذا السياق، قال جيرالد فييرستين، المحلل في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، والذي عمل أيضًا سفيرًا للولايات المتحدة في اليمن بالفترة من 2010 إلى 2013: “في الوقت الحالي نشهد مبادرات كبيرة على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي في المملكة، خاصة وأن 70٪ من السكان السعوديين هم دون سن الثلاثين، وأصبحوا أكثر تعليماً وتحضراً”.
وأضاف: “السعوديون باتوا يرغبون في ما هو أكبر من الوظائف الأمنية والحكومية التي كانت تُرضي الأجيالَ السابقة، فطموحهم لم يعد كما كان في السابق، هم يبحثون عن الحداثة والتطور والتنافسية”.
وقال: “إنهم يريدون أن يروا ويعيشوا في سعودية أكثر حداثة، وأكثر انفتاحاً، وأكثر تسامحًا من تنوع الآراء”.
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أنه في إطار رؤية 2030، يأمل الأمير محمد بن سلمان في تحويل الاقتصاد السعودي، وبناء قطاعه الخاص على مدى السنوات الـ 12 المقبلة، مشيرة إلى أن حجر الزاوية في الخطة هو بيع حصة 5% من أسهم شركة النفط الوطنية أرامكو من خلال الطرح العام الأولي، وهو أكبر اكتتاب في العالم على الإطلاق.
وعلى مدار الأسابيع الثلاثة للزيارة في الولايات المتحدة، التقى محمد بن سلمان مع العديد من الشخصيات البارزة في مختلف المجالات، على رأسهم دونالد ترامب في البيت الأبيض، وعمالقة صناعة السينما في هوليوود، وإمبراطور الإعلام الأميركي روبرت مردوخ، كما زار ولي العهد مقر شركة غوغل في ممر كاليفورنيا التكنولوجي المعروف باسم وادي السيليكون، وسافر إلى بوينغ في سياتل بواشنطن، والتقى هناك بمؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس والرئيس التنفيذي لأمازون جيف بيزوس، بالإضافة إلى كبار الشخصيات في مجالات التصنيع العسكري والتقني.