مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
اجتذبت الإصلاحات الاجتماعية الضخمة في المملكة خلال الأشهر الأخيرة وسائل الإعلام الدولية للتركيز في رصد أوجه التحديث والتطوير الاجتماعي، ليس فقط فيما يتعلق بالتركيب السكاني للمملكة، ولكن أيضًا ما استجد على مسارات الاقتصاد المتنوع.
التلفزيون الألماني دويتشه فيله، استعرض وجهين للتغيير والحداثة الاجتماعية خلال تقريره عن عبير، وهي مرشدة سياحية قادت مجموعة من السائحين لتعريفهم بآثار المملكة والأماكن الأكثر جذبًا لهم، حيث اعتبر التلفزيون الألماني أن هذه الصورة غير النمطية تمثل جوانب متعددة ومختلفة للتغيير والحداثة.
وأشار التلفزيون الألماني إلى أن عبير قادت بالفعل مجموعات سياحية في مناطق جدة التاريخية، وهو ما أظهر الوجه الخاص بمدى تطور دور المرأة في المشاركة الاجتماعية، سواء عن طريق الدخول بقوة في سوق العمل، أو حتى المساهمة بشكل أكثر وضوحًا في نهج أوطانهم الحديث.
وركز التلفزيون الألماني بشكل أكثر وضوحًا على السياحة، والتي باتت تعتبر مصدرًا مُهمًا للدخول الاقتصادية، مؤكدًا أن المملكة قد بدأت بالفعل طريقها للاستفادة من كافة إمكاناتها وتنويع مصادر دخولها الاقتصادية، مُنهية فترة طويلة من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي.
وحرصت المذيعة فاني فاسكر على لمس مواطن التغيير في النهج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بالمملكة، قائلة: “الكثير من المواقع التاريخية يمكن اكتشافها في جدة، هناك ستتنوع الثقافات وتتعدد في تلك المدينة، والتي ظلت منذ فترات بعيدة عن النمط التقليدي وأكثر انفتاحًا عن غيرها من المدن”.
وعرض التلفزيون الألماني جانبًا من عمل عبير، والتي عرفت نفسها بقول: “أنا مرشدتكم السياحية، مرحبًا بكم في المنطقة التاريخية لمدينة جدة”.
ولم تكن السياحة السعودية كما أظهرها التقرير بمعزل عن الثقافة العربية للمملكة التي تمتد منذ آلاف السنين، حيث شملت الجولات السياحية زيارة مقاه عربية وتناول أنواع التمور المختلفة.
وشملت الجولات السياحية أيضًا التعرف على الثقافات الخاصة بسكان المناطق التاريخية لجدة، والتي بعضها يمتد منذ أكثر من 3 آلاف عام، التعرف إلى ثقافات السكان والذين تواصلوا مع السائحين وحاولوا نقل أفكارهم وشاركوهم أنماط معيشتهم المختلفة.
وسعت المملكة على مدار الأشهر القليلة الماضية لتوسيع نطاق مناطق الجذب السياحي، حيث وضعت المملكة حجر الأساس منذ أيام لمدينة القدية، والتي تعد مركزًا ترفيهيًا ضخمًا جنوب الرياض، يتضمن حدائق راقية المستوى، وسفاري، مع توقعات بأن يكون المشروع قادرًا على جذب 17 مليون شخص سنويًا بحلول عام 2030.
وتكمن أهمية مشروعات الهوية السعودية الجديدة، والتي تشمل أيضًا مشروع مدينة نيوم، في دورها الضخم بتحويل المملكة إلى منارة للتكنولوجيا في الشرق الأوسط.
ويمثل المشروع دعمًا قويًّا وحافزًا مهمًّا لجذب الزائرين بوصفه عاصمة المغامرات المستقبلية، فمشروع القدية يقع على بُعد 40 كيلومترًا من وسط الرياض، ويشكل نموذجًا جديدًا لتنمية الأراضي الصحراوية الشاسعة حول المدن السعودية كما يعد إحدى المبادرات الاستثمارية التي تدعم رؤية 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل الوطني.