درع الخليج .. رسالة قوية لأمن المنطقة برعاية ملكية

الأحد ١٥ أبريل ٢٠١٨ الساعة ١١:١٤ مساءً
درع الخليج .. رسالة قوية لأمن المنطقة برعاية ملكية

يرعى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، غدًا الاثنين، فعاليات ختام تمرين “درع الخليج المشترك 1″، بحضور عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في التمرين الذي استمر لمدة شهر كامل.

 

درع الخليج المشترك 1:

انطلق تمرين “درع الخليج المشترك 1″، في ١٨ مارس، وتنظمه وزارة الدفاع السعودية في المنطقة الشرقية، بمشاركة قوات عسكرية من 23 دولة، ويعد أضخم التمارين العسكرية في المنطقة على الإطلاق.

يهدف التمرين إلى رفع الجاهزية العسكرية للدول المشاركة، وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.

تشارك في التمرين قوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، وأسلحة إستراتيجية، لكل من قوات الدول المشاركة.

 

البروفة النهائية:

شهد ميدان صامت برأس الخير في المنطقة الشرقية- اليوم- الاستعدادات النهائية لبروفة الحفل الختامي لتمرين “درع الخليج المشترك 1″، الذي تستضيفه المملكة.

وقال المتحدث الرسمي لتمرين “درع الخليج المشترك 1” العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي: إن التمرين ركز على نوعين من الحروب، هي الحروب النظامية والتي تشمل العمليات العسكرية التقليدية ضد عدو تقليدي، والحروب غير النظامية والتي تتعلق بالتعامل مع حرب العصابات في القرى والمنشآت الحيوية وتطهيرها من الأعداء.

 

استقرار المنطقة:

وأكد العميد الركن السبيعي أن التمرين يعطي رسائل هامة منها أن دول الخليج العربي على أهبة الاستعداد لردع أي تجاوزات تستهدف استقرار المنطقة، وأن قدرات العمل العسكري الخليجي المشترك بلا حدود، وأن الوحدة الخليجية هي محط دعم ومساندة من كافة الدول الشقيقة والصديقة، والتأكيد على أن موقف المملكة العربية السعودية والخليج بات أكثر قوة وتماسكًا وجاهزية أكبر من أي وقتٍ مضى.

 

مراحل التدريب:

تضمنت مراحل التدريب تنفيذ مشروع مراكز قيادة لعناصر من الدول المشاركة، تم خلالها فرض عدد من المهام التكتيكية المخططة وغير المخططة لقياس قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرارات المناسبة طبقًا لمتغيرات المعركة، إلى جانب التدريب العملي المشترك لعناصر القوات الخاصة وتنفيذ رمايات بالذخيرة الحية.